دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الخميس، الى إحياء ذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص) بما يليق بمكانته.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال السيد الصدر في تغريدة على حسابه بتويتر تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "أمة الإسلام هي أمة محمد بن عبد الله، روحي له الفدى بغض النظر عن عقيدة المنتمي للإسلام.. فالدين واحد وهو: (الإسلام) حتى وإن اختلفت العقائد والمذاهب ما دامت ضمن الأطر والقواعد العامة للإسلام"، متسائلا "هل الواقع أن المسلمين هم: (أمة رسول الله)؟".وأاضاف، "أريد أن أنوه عن بعض الخروقات والشوائب التي ابتعد فيها بعض المسلمين عن رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين)، فبعض المنتمين للمذهب الجعفري يتفاخرون بانتمائهم أو اتباعهم (أهل بيت الرسول) أكثر من انتمائهم لنفس الرسول فيكثرون من ذكر الآل ويقلون من ذكره صلى الله عليه وعلى آله"، مشيرا الى أن "الملايين يخرجون لزيارة الإمام الحسين عليه السلام على سبيل المثال ويحددون الأول من محرم الحرام وإلى العشرين من صفر الخير أياماً خاصة به، وما أن جاء الثامن والعشرون من صفر الخير يتراخون في عزاء الرسول وكأن الرسول (لغيرنا)".
وتابع أن "بعض المنتمين الى (المذهب السني) والجماعة يستشيطون غيظاً من النقد الموجه للصحابة غير المعصومين ولا يكون ردهم بالمستوى المطلوب عند الإساءة للرسول وكأن الصحابة أقدس من الرسول كما أن الأئمة من أهل البيت أقدس من الرسول!!!!؟، كلا وألف كلا..(إلا تنصروه فقد نصره الله)".
وبين أن "ذريته سلام الله عليهم بل وأصحابه أجمع لن يرضوا بهذا الأمر على الإطلاق"، مشددا على ضرورة "أن يكون المقدس الأول من البشر هو (رسول الله)، وما تقديس أهل بيته إلا منه صلوات الله عليه وسلامه، فهم كالأقمار التي تستقي نورها من الشمس، شمس الرسالة المحمدية الأصيلة".
وذكر أن "ذلك يكون أوكد في الصحابة الذين هم أدنى درجة من أهل البيت ولا يتصفون بالعصمة"، داعيا المسلمين في العالم أجمع الى "التمسك برسول الله أولا وبأهل بيته ثانياً وبصحبه الذين ساروا على نهجه ثالثاً، ولا تتمسكوا بمن زلّ عن نهجه وظلم عترته و(القربى).. (لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)".
وأضاف، "ها هي ذكرى وفاته فعليكم بإحيائها بما يليق بصاحبها صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين الأخيار، ففي ذلك رضا لله تعالى وقوة للإسلام والمسلمين"، داعيا الى "عدم التقصير في ذلك والسير على نهجه الإصلاحي والإنساني والابتعاد عن الفساد والتشدد والانحلال".
وبين أن "حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة، وما مودتنا لأهل بيته إلا حباً وطاعة له، وما احترامنا للصحب الذين ساروا على دربه ولم ينحرفوا إلا حباً له".