بغداد – واع
أشادت الزعامات السياسية، اليوم الثلاثاء، بموقف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الداعي إلى التهدئة وحفظ دماء العراقيين والسلم المجتمعي.
وقال رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، "نرحب بموقف السيد مقتدى الصدر ومطالبته بإنهاء التوترات وسحب أنصاره من المنطقة الخضراء، ونؤيد موقفه الوطني المسؤول، راجين أن يعم الأمان والاستقرار في البلد، ونكرر دعوتنا لكل القوى والأطراف للحوار من أجل حل المشاكل وإنقاذ العراق من هذا الوضع الصعب".
فيما عبر مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، عن شكره للسيد مقتدى الصدر، خلال تغريدة له على تويتر تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، "شكراً سيدنا المقتدى، وأنت الكبير".
كما أكد رئيس تحالف النصر حيدر العبادي، في تغريدة له تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، على "ضرورة انسحاب كل المسلحين فوراً ولا مبرر للدولة أن تقف عاجزة ومتفرجة خصوصاً بعد خطاب السيد مقتدى الصدر بسحب من يدعي الانتماء للتيار وهذه تحسب لسماحته".
وأضاف العبادي "على العقلاء وضع الحلول لمنع العودة إلى الاحتراب العبثي وتعريض أرواح المواطنين للخطر، وتقويض الدولة ومصالح أبنائها".
وذكر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "السيد مقتدى أثبت أنه ابن تلك المدرسة، مدرسة آل الصدر المضحية لدينها وشعبها، موقف شجاع ومسؤول من أجل عراق الكرامة والإصلاح والازدهار".
وأوضح "لا تعارض بين الإصلاح وحفظ الدولة وبعضها يكمِّل الآخر، بل لا فائدة من الإصلاح وضياع الدولة ولا فائدة من دولة فاشلة فاسدة".
وتابع: "يداً بيد تحفظ الدولة، ويستكملها بإصلاح وتصحيح حقيقي لمسارها ووفق الدستور وبمشاركة جميع أبناء الشعب العراق وبإرادته ولتحقيق مصالحه في حياة كريمة آمنة مزدهرة".
ووجَّه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، بانسحاب التيار الصدري من البرلمان خلال ساعة واحدة.
وقال السيد الصدر خلال مؤتمر صحفي عقده في منطقة الحنانة في النجف الاشرف وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): أدعو المتظاهرين من التيار الصدري إلى الإنسحاب من البرلمان خلال ساعة واحدة".
وذكر:"أحزنني كثيراً ما يحدث في العراق، وأقدم اعتذاري إلى الشعب العراقي".
وأضاف السيد الصدر: "العراقي هو المتضرر الوحيد من ما يحدث، وأن الوطن الآن أسير للفساد والعنف، وكنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح، وأن الثورة التي شابها العنف فهي ليست ثورة، وأنا الآن انتقد ثورة التيار الصدري".
وتابع: "أشكر القوات الأمنية والحشد الشعبي التي وقفت الحياد واشكر القائد العام للقوات المسلحة".
ولفت الى ان "الدم العراقي حرام واعتزالي هو شرعي لا سياسي، واعتزالي من السياسة نهائي".