بغداد- واع- حسين عمار
أكد اللاعب الدولي السابق أحمد خضير، أن عدم وجود استقرار إداري وتخطيط ممنهج يسير عليه الاتحاد والأندية جعل مسألة مدرب المنتخب الوطني معضلة كبيرة وشائكة.
وقال خضير في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأحد، إنَّ" الوسط الرياضي يرغب بالتعاقد مع المدرب الأجنبي الذي يعطي إضافة نوعية وطفرة مميزة للمنتخب الوطني على مستوى اللعب والنتائج والتصميم".
وأضاف خضير، أن" الفترة الماضية تم فيها التعاقد مع مدربين عالميين، ولكنهم تعرضوا لضغوطات في أوقات صعبة وكانوا مطالبين بالنتائج"، موضحاً، أنَّ" المدرب الأجنبي يحتاج الى فترة طويلة من سنة ونصف السنة الى ثلاث سنوات لإثبات وجوده وخلق توليفة في الفريق على اساسها يمكنه تحقيق النتائج الطيبة".
ولفت خضير إلى ان" الفترة الحالية التي تمر على منتخبنا والتي تمتد لخمسة اشهر من دون مدرب تعد فترة صعبة ولا تصب بمصلحة الفريق خصوصاً مع فترة الـ(فيفا داي) الذي تستغله جميع المنتخبات بالمباريات الودية ".
وتابع خضير أن" على اتحاد الكرة خوض التجارب القريبة في المنطقة مثل منتخب قطر لا الذي اعتمد المدرسة الأسبانية ووظفها على مستوى الفئات العمرية"، لافتا الى ان" الاختيار الأفضل هو تسمية مديراً فنياً عاماً من جنسية أسبانية أو برتغالية كمشرف فني على جميع الفئات ولاضير أن يكون باقي المدربين عراقيين يتم بعدها ترحيل الاعمار على المنتخبات مع الثبات على الفكر والمدرسة الكروية ".