قررَ الاتحادُ العراقيّ لكرةِ القدم، اعتمادَ آليّة الدوري للموسم المُقبل 2022-2023 حسب نظامِ المسابقات لعام ٢٠٢١/٢٠٢٠ ، فيما حدد انطلاق الدوري في الأسبوعِ الأول من شهرِ تشرين الأول المُقبل .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر بيان لاتحاد الكرة تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "وزيرُ الشَباب والرياضة رئيس الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم عدنان درجال عقد اجتماعا مع رُؤساءِ أنديةِ الدوري المُمتاز اليوم الثلاثاء في فُندقِ بابل، وحضرهُ أعضاءُ الاتحاد غانم عريبي وفراس بحر العلوم وخلف جلال وكوفند عبد الخالق، والأمين العامّ للاتحاد محمد فرحان".وأكدَ درجال، بحسب البيان، إن الاتحاد ملزمٌ بتطبيقِ معايير التراخيص للدوري المُمتاز المقبل ودوري الدرجة الأولى مع اعتمادِ مُشاركة الأنديةِ التي ستتخطى معاييرَ التراخيص للموسم الجديد، على أن يكون تطبيقُ دوري المحترفين في الموسم بعد المقبل 2023-2024، مبيناً ، إن "الاتحاد سيعتمد تطبيقَ نظام المسابقات لعام 2020-2021 ، أما الموسمُ المقبل فسيعتمدُ على إعدادِ لائحةٍ جديدة."
واستطردَ درجال، إن "تطبيق معايير التراخيص وعدد فرق الدوري الممتاز لابدّ أن لا يتعارض مع النظامِ الأساسي"، مضيفاً، إن "اجتماع الهيئة العامة لاتحاد الكرةِ سيعقد نهايةَ العام الحالي، وسيتضمن تعديلَ النظام الأساسي على وفق آلية دوري المحترفين".
وأشارَ إلى إن "العملَ بالتراخيص سينطلقُ من يوم السبت المقبل، وإن الهدف ليس إقصاءَ الأندية بل بالعكس سنعملُ مع الأنديةِ على تذليلِ الصعوبات التي تعترضها والتحديات التي تواجهها للإيفاء بمتطلباتِ التراخيص".
وأوضحَ، إن "الدوري العراقيّ يشهدُ نسبةَ مشاهدة عالية وحضوراً جماهيرياً غفيراّ، وهو ما يعززُ من مسعانا لعقد شراكاتٍ مع الدورياتِ العالمية، فضلاً عن تسويقِ اسم الدوري، وهذا ما نعملُ عليه الآن لتعزيزِ الإيرادات الماليّة للاتحاد، وبالتالي الفائدة تعودُ على الأندية"، مشيراً إلى ان "اتحاد الكرة سينضم عقداً موحداً وفق المعايير الدوليّة سيرسلُ للأندية لحفظِ حقّ اللاعبين والأندية، وتمّ الاتفاقُ على أن يكون توقيع اللاعبين مع الأندية لسنتين متتاليتين".
ووعدَ وزير الشَباب والرياضة رئيس الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم، عدنان درجال، بالعملِ على توفير منظومةِ الفار في عددٍ من الملاعب وتذليل الصعوبات التي تواجهُ عملَ الأندية لأجل ظهورها بمُستوى فنيّ مميزٍ في منافساتِ الدوري للموسم المُقبل.