كشفت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، عن حجم التصدير السنوي للتمور العراقية والبلدان المستوردة لها، وفيما أوضحت خطط دعم الإنتاج عبر الفسائل النسيجية والاستعانة بالري التكميلي، أكدت في الوقت نفسه القضاء بشكل نهائي على حشرة الدوباس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال وكيل وزارة الزراعة مهدي سهر في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الوزارة تضع قطاع التمور والنخيل ضمن اولويات عملها وخططها الاستراتيجية، حيث شددت الوزارة على حماية القطاع من خلال التأكيد على منع استيراد التمور بكافة انواعها من خارج البلاد لحماية المنتج المحلي"، لافتا الى أن "الوزارة المتمثلة بادارة وقاية المزروعات تمكنت من القضاء نهائيا على الحشرة الدوباس".وأضاف، أن "الوزارة لم تسجل اي اصابات بحشرة الدوباس منذ عام 2017"، مبينا أن "الوزارة لديها مكافحة جوية وارضية لهذه الحشرة بشكل مستمر".
وأشار إلى أنه "نظرا لزيادة الطلب المتوقع على الفسائل النسيجية للنخيل، تم السماح باستيراد الفسائل بدون تربة ومن خلال بعض الضوابط بين دائرة وقاية المزروعات ودائرة البستنة تشجيعا ودعما لنشر الفسائل النسيجية للاصناف ذات الانتاجيات العالية والاصناف الملونة ومنها البرحي والمكتوم، بالاضافة الى الاصناف التجارية التي هي موجودة اساسا في العراق والمتمثلة بالزهدي والخستاوي وبعض الاصناف الاخرى"، مؤكدا أن "هذا الدعم يصب في مصلحة دعم قطاع التمور في العراق".
ولفت إلى أن "التوجه الاخير للسماح بزراعة النخيل بالعقود الزارعية 35 و117 تحت تقنيات الري التكميلي (التنقيط) من اجل الحفاظ على الرقعة الزراعية وديمومة النخيل".
وحول تصدير التمور أكد سهر أن "التمور العراقية تصدر سنويا بحدود 600 الى 700 الف طن الى عدة بلدان من اهمها الهند والصين وروسيا ودول الخليج".