طالب زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، باستنكار مشترك وإطفاء الفتنة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال السيد الصدر في تغريدة على حسابه في "تويتر" وتابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "كما قال السيد الوالد (قدس سره): إن في موتي شفوة وفرحاً لإسرائيل وأمريكا، وأنا ايضاً أقول: إن في قتلي شفوة وفرحا لإسرائيل وأمريكا والإرهابيين والفاسدين، ولكن العجب كل العجب أن يأتي التهديد من (حزب الدعوة) المحسوب على آل الصدر ومن كبيرهم المالكي، وجهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب".وأضاف، "لذا من هنا أطالب بإطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة معه من جهة ومن قبل كبار عشيرته من جهة أخرى، ولا يقتصر الاستنكار على إتهامي بالعمالة لإسرائيل أو لإتهامي بقتل العراقيين على الرغم من أني حقنت كل دماء العراقيين، بما فيهم المالكي في صدام سابق كان هو الامر فيه والناهي".
وتابع، "نعم، لا يقتصر على ذلك فحسب، بل الأهم من ذلك هو تعديه على القوات الأمنية العراقية واتهام الحشد الشعبي بالجبن وتحريضه على الفتنة والاقتتال الشيعي الشيعي، وقيل أنه في تسريبات لاحقة سيتعدى حتى على المراجع والله العالم".
وأكمل قائلاً: "هذا وإنني أبرأ امام الله وامام الشعب من اي تعد عليه ومن أي استعمال عنف ضده، فمن المحتمل أن يتدخل طرف ثالث لتأجيج الفتنة وأنا بريء منها إلى يوم الدين".
وأشار إلى أنه "أنصحه باعلان الاعتكاف واعتزال العمل السياسي واللجوء إلى الاستغفار او تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين الى الجهات القضائية لعلها تكون بمثابة توبة له أمام الله وامام الشعب العراقي، فلا يحق له بعد هذه الافكار الهدامة أن يقود العراق بأي صورة من الصور بل ذلك خراب ودمار للعراق واهله".
وأكد أنه "ثم العجب كل العجب أن تتوالى مثل هذه الاتهامات علينا نحن ال الصدر من قبل الهدام سابقا ومن قبل الاحتلال ومن قبلك أنت ومن قبل بعض الجهات القضائية لدولة مجاورة بالخيانة والعمالة والفساد، فلم هذا التوافق بينكم على امر لا دليل عليه، فحسبي الله ونعم الوكيل، وستجتمع الخصوم عند من لا يظلم مثقال ذرة لا في الارض ولا في السماء".