ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد - واع
أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الجمعة، أن ماطرحه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في رسالته خلال صلاة الجمعة الموحدة اليوم يعد خارطة طريق وطنية.
وقال الحلبوسي في تغريدة تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع) إن "ما طرحه سماحة السيد الصدر في رسالته اليوم يعد خارطة طريق وطنية، كانت اساسا لبناء تحالف قوي يتبنى هذه الطروحات وغيرها من أساسيات المجتمع وضروراته".
وأضاف، أن "العملية السياسية بحاجة الى عقد جديد تتبنى فيه القوى الوطنية معالجة الأخطاء والخطايا، بعيداً عن أوهام وعقد المؤامرة الكونية التي يعيشها البعض".
وشدّد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، على عدم إعادة المجرب وتكرار المأساة القديمة، فيما أشار الى أنه "لا يمكن تشكيل حكومة عراقية قوية مع وجود سلاح منفلت".
والقى خطيب صلاة الجمعة الشيخ محمود الجياشي خطبة السيد مقتدى الصدر في الصلاة الموحدة بمدينة الصدر وحضرتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، والتي قال فيها السيد الصدر"إذا أرادوا تشكيل الحكومة فعليهم الالتزام بإخراج الاحتلال، وأن أول خطوات التوبة محاسبة فاسديهم بلا تردد، وبعيداً عن الاحتلال وتدخلاته".
وأضاف السيد الصدر: "إنني وكما طالب السيد الوالد حينها بتوبة بعض شرائح المجتمع آنذاك، فإنني أدعو الكتل السياسية، وبالأخص الشيعية الى التوبة الى الله، ومحاسبة فاسديهم تحت طائلة قضاء نزيه غير مسيس أو مفصل على مقاس الفساد".
وتابع: "إنني لست ناطقاً باسم المرجعية، ولكن كلنا يعلم أن المرجعية قد أغلقت بابها أمام جميع السياسيين بلا استثناء، وهذه سُبة بالنسبة للسياسيين الشيعة، لذلك أطالبهم بطلب العفو منها بعد التوبة من الله، وأن أغلبهم غير مقتنع أن حب الوطن من الإيمان وأصبحت توجهاتهم خارجية، لذلك أطالب بتجذير حب الوطن ،والتعامل مع الدول بالمثل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وترك التبعية المقيتة".
وأشار السيد الصدر إلى أنه "لا يمكن تشكيل حكومة عراقية قوية مع وجود سلاح منفلت، ولذلك عليهم التحلي بالشجاعة وإعلان حلّ جميع الفصائل، وإبعاد المحتل، وإن عاد عدنا أجمع".