ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واع- ميثم الخفاجيأكد مدرب حراس مرمى منتخبنا الأولمبي ابراهيم سالم، أن العراق يعاني من أزمة في الحراس سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، داعياً اتحاد الكرة الى دعم هذا المركز لمواكبة المستوى الفني الذي وصل اليه الحراس في الدول المجاورة.
وقال سالم في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن" قوة الدوري في بعض الاحيان تنتج حراساً متميزين وعلى مستوى عال من المهارة، لذا فأن تنظيم الدوري له دور كبير في صناعة الحارس الجيد "، مبيناً، أن " الكرة العراقية تمتلك مجموعة من حراس الخبرة منهم جلال حسن ومحمد حميد وفهد طالب وعلي ياسين واحمد باسل وهم يمثلون الصف الأول لمركز الحراس في الدوري العراقي والمنتخبات".
واضاف سالم :" هناك ازمة في مركز الحراس ونحن دائماً نطالب بالمزيد لتدعيم هذا الموقع بوصفه واحداً من أهم ركائز الفريق، وبالفعل تمكنا من اكتشاف مجموعة من الشباب الواعدين الذين برزت مواهبهم مع انديتهم ".
ولفت سالم الى أن" مدرب حراس المرمى في العراق هو الآخر لا يلاقي الاهتمام الذي يستحقه حتى من ناحية التعاقد، إذ لا يصل ما يتقاضاه من قيمة مالية الى قيمة عقد المدرب المساعد وهذا يعد إهمالاً وظلما للمدرب "، مضيفاً، أن " مدرب الحراس لا يحتاج الى الدورات التدريبية فحسب بل الى معايشات في أوروبا في سبيل تطوير المدربين والحراس والاطلاع على آخر الأمور العلمية والثقافة في مجال اللعبة".
وتابع سالم، أن " قاعدة الفائات العمرية من ناشئين وشباب وحتى الرديف والاشبال هي اساس الحارس الناجح وعدم مرور اللاعب بهذه المراحل سيجعل فيه الكثير من النواقص اهمها الخبرة وهذا يعتمد ايضا على وجود مدربين مختصين بالفئات العمرية وهو ما نفتقر له في الوقت الحالي".
وفي معرض حديثه عن احتراف حراس المرمى اوضح سالم :" في الوقت الحالي من الصعب أن تجد حارساً عراقياً محترفاً في الأندية الخارجية خصوصاً في أوروبا لأن الحارس العراقي بحاجة الى خبرة ووقت، وآخر حارس احترف هو نور صبري في نادي هجر السعودي".