أعرب عدد من المواطنين في محافظة الأنبار عن استيائهم من رفع سعر الأمبير من قبل أصحاب المولدات الأهلية والذي وصل إلى 25 ألف دينار في بعض مناطق مدينة الرمادي، عادين السعر كبيراً ومبالغاً به.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ويعزو أصحاب المولدات بدورهم ارتفاع أسعار الامبير الى قلة ساعات التجهيز من الكهرباء الوطنية مع ارتفاع درجات الحرارة إضافة الى قلة ما يصلهم من مادة الكاز، بحسبهم.ويقول المواطن ياسر إسماعيل في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "واقع قطاع الكهرباء ما زال دون الطموح وهناك العديد من الازمات التي شهدتها البلاد وقد تم تجاوزها، الا ازمة الكهرباء فقد أصبحت معضلة كبيرة من دون حل".
وأضاف، "نحن عوائل متوسطة الدخل لا نستطيع دفع مستحقات اجور المولدات العالية، ولا يمكن تحمل العيش من دون المولدات بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء وقلة ساعات التجهيز".
ويقول صهيب إسماعيل صاحب مولدة أهلية في الرمادي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "ساعات تجهيز الكهرباء تراجعت فهي تأتي ساعة مقابل انقطاع لعدة ساعات وهذا يؤدي إلى استهلاك كمية ألف لتر من الكاز سريعاً".
ومع ارتفاع أسعار الامبير في المولدات الاهلية واستمرار انقطاعات التيار الكهرباء يطالب أهالي الرمادي بضرورة اتخاذ اجراءات جدية لحل هذه الأزمة.
وبدورها حملت وكالة الأنباء العراقية (واع)، هموم المواطنين في محافظة الانبار لعرضها على مدير توزيع كهرباء الرمادي، والاستفسار عن أسباب قلة ساعات التجهيز، الا أنه اعتذر"، مؤكدا أنه "غير مخول بالتصريح، وأن المكتب الإعلامي في وزارة الكهرباء هو الجهة الوحيدة المخولة".