الأنبار - واع - احمد الدليمي
يختلف عيد الأضحى المبارك هذه المرة عن الأعوام السابقة من حيث حركة البيع والشراء وإقبال المواطنين في محافظة الأنبار، على اقتناء الملابس ومستلزمات العيد كما كان ذلك شائعاً في مناسبات الاعياد، بحسب ما أشره عدد من أصحاب المحال التجارية والمواطنون في الرمادي.
وكالة الأنباء العراقية (واع)، استطلعت خلال جولتها الميدانية في أسواق بمدينة الرمادي، آراء أصحاب المحال التجارية والمواطنين، لتتعرف بوضوح على حركة السوق وأسباب الركود.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
أمجد حميد، (صاحب محال لبيع الملابس النسائية)، قال لوكالة الأنباء العراقية (واع)، خلال جولتها: "في الأعوام السابقة وعلى الرغم من جائحة كورونا وحظر التجوال، إلا أن الإقبال على التسوق كان جيداً وتمكنا نحن أصحاب المحال من بيع نصف بضاعتنا عن طريق خدمة التوصيل لزبائننا في جميع المناطق".
وأضاف حميد" نقوم حالياً بتقديم عروض لبضائعنا بأسعار مخفضة، إلا أن حركة البيع لاتزال غير جيدة لدرجة أننا نعاني من عدم استطاعتنا توفير إيجار المحال ودفع اجور المولدات الكهربائية التي ارتفعت أسعارها ووصلت الى 25 الف دينار للأمبير الواحد".
من جانبه، أشار المواطن رياض سليمان (موظف حكومي)، إلى أنه "كان في كل عيد يشتري لأطفاله ملابس جديدة، لكنه اكتفى هذا العام بشراء الأشياء الأساسية من المواد الغذائية فقط، بسبب ارتفاع أسعار البضائع".
بدوره، لفت عامر محمد (صاحب محل ملابس أطفال)، إلى أن "هذا العيد يختلف كثيراً عن الأعياد التي سبقته، إذ إن أغلب الاعتماد بات على الموظفين، وجميع أصحاب المحال التجارية كانوا بانتظار أن يتسلم الموظفون رواتبهم من أجل تحريك السوق الراكدة وتنشيط حركة البيع"، مؤكداً أن "الركود في الأسواق بقي على حاله".
وتابع محمد، أن "ركود حركة الأسواق وضعف الإقبال على الشراء أثر كثيراً في أصحاب المحال التجارية وأثقل كاهلهم بالديون، لا سيما ان معظم البضائع المعروضة هي "موديل" أي أنها محكومة بمدة زمنية محددة، وهذه مشكلة أخرى تضاف إلى عدد آخر من المشاكل التي يعاني منها أصحاب المحال التجارية".