أكد الفنان محمود أبو العباس ، ان الدراما العراقية مازالت دون مستوى الطموح .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال ابو العباس لوكالة الانباء العراقية (واع)، انه "لا توجد أسباب معينة وراء ابتعاده عن الدراما العراقية منذ اخر عمل له كان في مسلسل (أحلام السنين) عام 2020، بل حسب اختيارات الجهة المنتجة والمخرج والأمر متروك لهما في ظل كثرة الأعمال الدرامية الأخيرة".واضاف، انه "من المفرح ان نرى وفرة من الأعمال الدرامية كونها توفر خبرة للفنانين بشكل عام"، مبينا: ان "عدم مشاركتي في الأعمال الفنية الأخيرة لا اعتبرها عيباً بل أمر طبيعي تحسمه القناعات، ولربما لا يوجد دور فني ما يناسبني لتجسيده، لذا كان من الضروري التأني في اختياراتي".
وأشار الى ان " الدراما العراقية ما زالت دون مستوى الطموح كون التجربة تحتاج الى تجويد في أدوات التعبير كالنص والإخراج وإدارة التصوير"، مؤكداً انه "بالمجمل لم الاحظ أعمال درامية حتى من المشترك فيها على مستوى عال ورفيع ".
واشار الى ان "التمثيل في العراق يمر بمشكلة كبيرة أسمها (الدراما المحلية) إذ مازلنا نراوح في مجال واحد رغم اننا بدأنا في التمثيل قبل عدد من البلدان العربية لكننا بقينا في اخر الركب للأسف" ، موضحا أن "الدراما تحتاج الى بيئة هادئة وظرف اجتماعي وسياسي مستقرين لتخرج أعمال فنية رصينة، كما اننا نحتاج في الوقت الراهن الى إنتاج أعمال فنية اجتماعية تعالج قضايا مهمة وان نبتعد قدر الإمكان عن المسلسلات ذات الطابع السياسي التي أصبحت أعمال مملة للناس".
واعرب عن "فرحه بظهور جيل جديد من الفنانين الجدد رجال ونساء الذين يمتلكون طاقات مهمة ستعزز الحركة الفنية"، مبيناً: "متى ما تحسنت حالتي الصحية سوف أعود الى المسرح مجدداً، وان هناك عملين مسرحيين ينتظراني الأول للمخرج الفنان غانم حميد والثاني للصديق حاتم عودة".