أكدت الفنانة بتول عزيز، اليوم الثلاثاء، أن بعض الأدوار تتطلب فناناً له اسمه وتأريخه الفني، مشيرة إلى أن معايير اختيار الفنانين للأعمال حالياً تختلف عما كانت عليه في السابق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت عزيز في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، تحدثت فيه بدايةً عن مشوارها: "إن عملي في التلفزيون بدأ من برنامج (اين مكاني من الاعراب؟) مع الفنانين جعفر السعدي وفوزية الشندي، وتمثيلية (من سيكون معي)، كانت البداية في الانطلاق بعالم الشهرة".وأضافت، أنها "أول بطولة مطلقة لي وأول تمثيلية سهرة ملونة كانت في تلفزيون العراق وأدت بعدها الأدوار باندفاع وشغف وحب لأعمالها الفنية الفني"، منوهة بأنها "تركت بصمة عند الجمهور".
ولفتت عزيز إلى أنها "شعرت بالمسؤولية إزاء اختيار الاعمال الفنية، ورفضت أدواراً سببت لها مشكلة، حيث قاطعها المخرجون بسبب الانتقائية، وبعدها ركزت على دراستها"، لافتة الى أن "اختيار الفنانين للاعمال يختلفت في الوقت الحاضر، إذ أصبح الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي وعد المتابعين واللجوء الى جلب وجوه جديدة من دون مواهب"، حسب تقديرها.
وأشارت عزيز إلى أن "الأجيال الفنية تتواصل في مختلف دول العالم، وأن بعض الأدوار تتطلب فنانا له اسمه وتاريخه الفني"، مبينة "اعتليت خشبة المسرح في فترة متأخرة بمسرحيتي "ارجوحة الزمن" و"مواسم الجفاف" وهما من إخراج الفنان محسن العزاوي، وخشبة المسرح تحتاج جهداً ووقتاً وتفرغاً، لكنها ممتعة".
وتابعت،: "عملت في عدة إعمال فنية ومنها "أضغاث أحلام" من إخراج سامي عبد الحميد، و"فرض القانون" لغانم حميد، و"الملك لير" للمخرج محسن العزاوي، ومؤخراً عملت بديلة عن الفنانة هناء محمد، في عمل فني يحمل عنوان "سردنيبال"، من إخراج عماد محمد، وقد أعجبني الدور وحاز أدائي على رضا الجمهور".