أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، أهداف زيارته الأخيرة الى إيران، وفيما أكد أن هناك مكافأة لمن يسلم الآثار إلى وزارة الثقافة، أشار الى أنه تم إطلاق مبادرة لترجمة الف كتاب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال ناظم لبرنامج "العاشرة" الذي يعرض على العراقية الاخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "مجلس الوزراء قرر فتح الحدود البرية لاستقبال زوار العتبات الدينية"، مؤكدا أن "مذكرات تفاهم مع الجانب الايراني وقعت خلال زيارتنا لطهران على توقيع".وأضاف، أنه "تم الاتفاق على إقامة أسابيع ثقافية وسينمائية مشتركة مع الجانب الإيراني خلال الاسابيع المقبلة"، مبينا أنه "تم توقيع بيان مشترك مع وزير الثقافة الإيراني لتبادل الخبرات".
وتابع، "نستعد من الآن للزيارة الاربعينية لغرض دخول الملايين من الزوار"، لافتا الى انه "تم التفاهم مع الجانب الإيراني بشان دخول الزوار للعتبات الدينية".
وأوضح، أنه " يمكن للمواطنين العراقيين السفر لايران عبر المنافذ البرية من دون فيزا".
وبشأن العمل في وزارة الثقافة قال ناظم، أن "هناك مجموعة من الاصلاحات تم انجازها في وزارة الثقافة"، مؤكدا أن "بعض الحفلات التي تقام في بغداد الوزارة ليست طرفا فيها".
وبين، أنه " من سياسات الوزارة الاهتمام بالسينما والمسرح والجوانب الثقافية الاخرى، ونعمل على تخصيص الاراضي لبناء البنى التحتية الثقافية"، منوها بان "مشروع دار الاوبرا خصصت له الاموال وتوقف العمل به، ونعمل على استعادة العمل به".
واوضح، أن " مشروع دار الاوبرا هو مجمع ثقافي يضم جوانب مختلفة".
وبشأن القطع الاثرية المستردة قال ناظم، أنه "تم استرداد اكثر من 17 ألف قطعة اثرية من الولايات المتحدة، وكذلك استردنا من 300 قطعة اثرية من لبنان"، مؤكدا "نخطط لاسترداد قطع اثرية من لندن واليابان".
واشار الى ان "هناك قطع اثرية متفرقة يتم استردادها من هنا وهناك على الدوام"، مبينا ان "هناك مكافاة مالية لمن يسلم الاثار الى الوزارة".
وحول ملف السياحة قال ناظم، "أرى من الضروري فصل السياحة والاثار عن الثقافة، ويجب ان ترتقي السياحة والاثار الى وزارة"، مؤكدا ان " السياحة الدينية لا تحتاج الى الترويج وانما الى الادارة الناجحة".
ولفت الى ان "عدد زوار سواح المواقع الاثرية قليلة جدا وربما تقتصر على الباحثين والمنقبين"، موضحا انه "بعد زيارة البابا الى اور الاثرية صار هناك مشروع لتهيئة ما يمكن ان يجذب السائح كالفنادق والكافيهات وغيرها".
واشار ناظم الى ان "الاسابيع الثقافية نوع من بناء الثقة من جديد بين العراق ودول المنطقة"، مؤكدا أنه "تم إطلاق مبادرة لترجمة الف كتاب في حقول مختلفة".