أكد مدرِّب المنتخب الوطني لكرة الصالات محمد ناظم الشريعة، أن الإشراف على الفئات العمرية من أولويَّات عمله، وذلك للنهوض بواقع اللعبة وبناء جيل من اللاعبين يرتقي بتصنيف العراق الى مقدمة الفرق على المستوى الآسيوي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بناء المنتخبوقال الشريعة في مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن" هناك اجتماعات عدَّة مع وزير الشباب والرياضة عدنان درجال بخصوص آليّة تنمية المنتخب العراقي والارتقاء بمستواه الفني من خلال تهيئة البنى التحتية وتوفير ما تحتاجه اللعبة خلال الفترة المقبلة ليكون من الفرق المتقدمة على الصعيد القاري ورقماً صعباً بين دول المنطقة"، مبيناً، أن" لدينا خطة عمل على مدى ثلاث سنوات في حال نجاحها فاننا سنحقق طفرة على مستوى التصنيف، إذ إن المنتخب العراقي يحتل الآن الترتيب الخامس عشر آسيوياً وطموحنا هو الوصول الى المرتبة الأولى".
البنية التحتية
وأضاف الشريعة، أن" اللعبة من حيث البنية التحتية تفتقر الى الكثير من مقومات النجاح، واهمها الصالات والقاعات الخاصة، إذ إن الصالات الموجودة غير احترافية وأرضياتها متهالكة؛ فلا تصلح للَّعِب"، مشيراً الى أن" الوزير عدنان درجال وعدنا بإنشاء صالة خاصة تعدّ من افضل صالات العراق تليق بمكانة المنتخب ويمكنه من خلالها اقامة التدريبات وإجراء المباريات باحترافية".
وتابع الشريعة :" تمّ تكليفنا من قبل الوزير درجال بالإشراف على الفئات العمرية في العراق،وسيتم تأسيس قاعدة لمنتخب الشباب والناشئين ليكونا رافدا للمنتخب الأول"، موضحاً، أن " الجهاز الفني لديه مهمة مصيرية مع المنتخب الوطني الذي ينتظره استحقاق خارجي ، لذا ينصَّب الاهتمام في الوقت الحالي على التحضير الأمثل والإعداد المبكر".
وبين الشريعة، أن" المدربين العراقيين لديهم تجربة في مجال كرة الصالات، ولكن ينقصهم التطوير وهم بحاجة للدخول في دورات للارتقاء بالمستوى الفني للمدربين، بالاضافة الى الارتقاء بالفكر التدريبي ليصل الى مستوى الاحتراف في التعامل مع اللاعبين ".
استدعاء اللاعبين
وعن اختيار اللاعبين أكد الشريعة، أن" التشكيلة التي تم اختيارها لم تكن الافضل، ولكن هذا لايعني أن المنتخب لايمتلك لاعبين جيدين انما هنالك لاعبون على مستوى عالٍ من المهارة، ونحن نعمل على رفع قابليتهم بالاضافة الى اختيار مجموعة من الشباب لتأهيلهم وعمل توليفة متجانسة بين الخبرة والشباب ".
وتابع الشريعة:" خلال الشهرين السابقين عملنا بجد وحملنا الضغوط لضمان تأهل المنتخب العراقي الى بطولة غرب آسيا، والآن نسعى من خلال مباراتي الكويت والسعودية التعرف على اللاعبين وامكانياتهم،من دون الاهتمام بالنتائج لأن الغاية الأساسية من عملنا هو الوصول الى أعلى مستويات اللياقة البدنية والتكتيك، ولدينا لقاء مع وزير الشباب والرياضة لتقديم البرنامج الخاص الذي سيبدأ العمل به فعلياً بعد انتهاء المعسكر وبطولة كاس العرب ".