بغداد - واع
أكَّد وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، ووزير الشؤون الخارجيَّة والتعاون الإفريقيّ والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الجمعة، على إفتتاح السفارة المغربيَّة في بغداد قريباً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن وزير الخارجية التقى على هامش مُشارَكته في الاجتماع الوزاريّ للتحالف الدوليّ لمُحاربة تنظيم داعش، والذي عقدت أعماله في مدينة مراكش بتاريخ 2022/5/11، وزير الشؤون الخارجيَّة والتعاون الإفريقيّ والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مُؤكَّدين على أهمِّيَّة عودة العلاقات العراقيَّة-المغربيَّة إلى عهدها، وتطويرها على سائر الصُعُد"، داعين إلى "تفعيل عمل اللجنة العراقيَّة-المغربيَّة المُشترَكة وعقد اجتماعاتها في بغداد في شهر تموز المقبل".وأتفق الجانبان بحسب البيان، على توقيع إتفاقيَّة المُشاورات السياسيَّة بين البلدين وسيتم التوقيع عليها خلال الزيارة المُرتقبة لبوريطة إلى بغداد، وتفعيل التشاور السياسيّ بين البلدين لتنسيق المواقف وبما يخدم مصالحهما المُشترَكة".
وأكَّد الوزير فؤاد حسين على أن "العلاقة بين العراق والمغرب علاقة تاريخيَّة، ونسعى إلى تعزيزها وتوسيعها"، كاشفاً : أنَّ "الحُكُومة تتجه إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتوفير سُبُل تنمية الفرص الاستثماريَّة الواعدة أمام الشركات المغربيَّة، والاستعانة بالجانب المغربيّ في بناء البنيَّة التحتيَّة الصناعيَّة والاقتصاديَّة والزراعيَّة والسياحيَّة وزيادة التبادل الثقافيّ بين البلدين من خلال توأمة الجامعات، مُضيفاً: نعمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مجاليّ القضائيّ والعدليّ وغيرها".
ولفت إلى أنه "سيتم إفتتاح السفارة المغربيَّة في بغداد قريباً.
وأعرب عن "تطلّعه لتطوير التعاون الأمنيّ والاستخباريّ للقضاء على الإرهاب في المنطقة ومُحاربة فكره وخطابه الدينيّ المُتشدد بالوسائل التي اتبعتها المملكة سابقاً".
وأوضح البيان أنهما "قد تبادلا الرؤى، والتقييم حول مُجمَل تطوُّرات القضايا الإقليميَّة والدوليَّة التي تحظى بالاهتمام المُشترَك، ومُواجهة التحدّيات المُختلِفة التي تتعرّض لها المنطقة، والدفع بالحلول السلميّة التي من شأنها تحقيق الأمن، والاستقرار، ودفع مسيرة التعاون بما يُحقق طموحات السلام، والتنمية، وناقش الجانبان الحرب الروسيَّة الأوكرانيَّة الجاريّة حالياً وتداعياتها على مُختلِف الأصعدة السياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة".
من جانبه أكَّد ناصر بوريطة "دعم المملكة المغربيَّة للعراق الشقيق لمُواجهة كافة التحديات الأمنيَّة للحفاظ على أمنه وسيادته واستقراره ووحدة أراضيَّه، وأنَّ المملكة المغربيَّة موثوق فيها إقليمياًّ وتتسم بعلاقات خارجيَّة واضحة ومفهومة، مُعرباً عن دعمه للعراق لدخول إلى مُنظمة التجارة العالميَّة".