كانت ومازالت الرياضة العراقية ولادة بالطاقات والمواهب التي ابدعت في المحافل المحلية والعالمية وبشتى النشاطات، ليكون لها فيما بعد الدور الرئيس في قيادة دفة الرياضة في العراق والعمل على الارتقاء بمستوى العمل الاداري، وواحد من هذه الطاقات هو ابن الانبار، اللاعب الدولي ابراهيم خليل الحويش الذي برع في العديد من الالعاب مثل كرة سلة وكرة اليد والعاب القوى، ليصبح اليوم رئيساً لممثلية اللجنة الاولمبية في محافظة الانبار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وكالة الأنباء العراقية (واع)، زارت الحويش واجرت معه هذا اللقاء، والذي تحدث فيه عن بداياته وانجازاته وعمله الحالي .البداية والانجازات
وقال الحويش :" منذ الصبا ومن المرحلة الابتدائية تحديداً مثلت فريق المدرسة بلعبة كرة القدم والسلة والساحة والميدان، بعدها المرحلة المتوسطة ايضاً كنت رياضياً متميزاً واحرزت بطولة في الساحة والميدان"، مبيناً، أن" انطلاقته الى البطولات المحلية كان من خلال تربية الأنبار، إذ مثّل فريق التربية لألعاب القوى والسلة وكرة اليد وأحرز بطل الساحة والميدان للتربيات وثلاثة ارقام عراقية مدرسية في الطفر العريض والثلاثية والعالي، وكان اول طالب عراقي وعربي يجتاز حاجز ال 15م في الطفرة الثلاثية".
وتابع الحويش:" مثلت اندية كثيرة لكن اول نادٍ هو نادي النصر ( نادي الرمادي حالياً)، ونادي الرشيد ونادي الجيش ونادي الشرطة، وأول بطولة شاركت بها هي بطولة ناشئين العراق بألعاب الساحة والميدان .عام 1981 واحرزت المركز الاول في فعاليتي الوثب الثلاثي والعالي، و اخر بطولة شاركت بها هي بطولة اندية العراق بالعاب الساحة والميدان واحرزت المركز الاول في فعاليتي الوثب العريض والثلاثية ، اما اهم انجاز حققته فهو في بطولة العرب واحرزت الوسام الذهبي في السعودية وكذلك لعبت لمنتخب العراق للشباب بكرة السلة وتم استدعائي لمنتخب العراق المدرسي بكرة اليد واحرزت العديد من الالقاب بمسيرتي الرياضية".
25 سنة من العطاء
واشار الحويش، ان " عمره الرياضي هو 25 سنة مليئة بالتجارب والكفاح لتكون منهاجاً وطريقاً صحيحاً تسلكه الأجيال اللاحقة ومنهم نجله الذي كان رياضياً واعداً بكرة السلة، ولكن لم يكمل مشواره بسبب الأحداث العسكرية التي شهدتها مدينة الرمادي".