أوضحت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، تفاصيل اتفاقها مع إيران لإنهاء أزمة الغاز، مؤكدة أنه تضمن توقيتات لتسديد الديون عبر دفعات، فيما رهنت التنفيذ بإطلاق الأموال المخصصة لتسديد الديون ضمن قانون الدعم الطارئ.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى للعراقية الإخبارية وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "وزارة الكهرباء شكلت غرفة عمليات دائمة الانعقاد برئاسة الوزير مع القيام بجولات ميدانية لخطوط الانتاج بغية رفع مستوى العمل وتذليل العقبات وحل جميع الاشكاليات الميدانية".وأضاف، أن "الوزارة تتأمل إضافة 4 آلاف ميكاواط مع دخول وحدات توليدية اضافية، ليرتفع الانتاج إلى 25 ألف ميكاواط في الصيف، وتم إصلاح خطوط نقل معطلة منذ عام 2013 وستدخل منتصف آيار الجاري لدعم المنظومة الوطنية".
وأشار إلى أن "موضوع توفير الوقود حظي برعاية رئيس الوزراء وخلال زيارة الوزير عادل كريم إلى إيران تم تحديد كميات الغاز المطلوبة وشدد على ضرورة الالتزام بالعقد الموقع من قبل الجانبين وحصل تفاهم جيد بينهما".
وأكد أن "الزيارة خلصت إلى اتفاقات وتفاهمات إيجابية جداً تم بموجبها تقديم مواعيد الدفعات المالية المطلوبة لتسديد الديون وتوقيتاتها من قبل الوزير، والجانب الإيراني عبر عن تفهمه".
وأشار إلى أن "الزيارة ركزت على رفع حجم الغاز المورد إلى العراق وإطلاقاته بما يكفي للحاجة العراقية، وتسديد مبالغ الديون والتي تم تضمينها في مشروع قانون الدعم الطارئ ونأمل الإسراع بالتصويت عليه بغية دفع المبالغ المطلوبة".
وفي وقت سابق، أكد وزير الكهرباء عادل كريم، حصول اتفاق عراقي - إيراني خلال زيارته لطهران يقضي بإعادة ضخ الغاز للكميات المطلوبة مع تسديد الديون.
وقال كريم لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "تم الاتفاق مع الجانب الإيراني خلال زيارتنا لطهران على توريد الغاز للعراق في الصيف وهم ملتزمون بذلك لتجهيز المحطات والوحدات التوليدية الانتاجية للطاقة الكهربائية".
وأضاف، أن "بغداد مدينة لطهران بمبالغ عن توريد الغاز وتم التوصل إلى اتفاق لتسديدها وهم قدروا الوضع العراقي ونتوقع أن يكون التجهيز جيداً في فصلي الصيف المقبل والشتاء أيضاً".
وأكد أن "هناك شحا في توريد الغاز عالمياً وهو أصبح سلعة مطلوبة جداً وحصول العراق على ما يحتاجه يمثل إنجازاً ونتوقع أن يكون تجهيز المواطنين بالكهرباء في الصيف جيداً وندعو المواطنين لترشيد الاستهلاك لضمان توزيع جيد للجميع".
وأشار إلى أن "الكمية الكلية المنتجة من الطاقة في العراق جيدة ولكن الاستهلاك عال جداً، والكمية المطلوبة منذ 2003 وحتى يومنا هذا زادت لأكثر من 600%".
وأكد في الوقت نفسه أن "جولاته الحالية في المحافظات تهدف للاطلاع على عمليات الصيانة والتجهيز وجاهزية المحطات وقدرتها على نقل الطاقة".