أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، أن قانون الأمن الغذائي سيوفر تسيير الأمور اليومية للدولة، فيما أعلن اتخاذ قرارات جريئة لحماية المواطنين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الكاظمي خلال مأدبة إفطار مع كادر مصفى الدورة في بغداد، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه وتلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "سعيد أن أكون بينكم ومعكم، لنؤكد أننا ماضون في بناء الدولة وبناء مؤسساتها، كلنا مسؤولون عن بناء الدولة، وكلنا معنيون مهما صغرت حدود المهام والمسؤولية".وأضاف، "إننا نولي الأهمية القصوى للمواطن ليعيش حياةً كريمة، رغم كل الظروف والتحديات، وتبذل الحكومة جهوداً كبيرة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ونعمل ليلاً ونهاراً ودون توقف من أجل تأمين مستلزمات التيار الكهربائي خلال الصيف".
وشدد على "وجوب العمل على بدائل النفط، وأن تبقى هذه الثروة لحماية أبنائنا وأحفادنا ومستقبل العراق، يجب أن نعمل سوية لبناء العراق، وأن نتحمل المسؤولية".
وتابع، "الآن نمر بظروف انتقالية وما بعد الانتخابات، وكذلك انعكاسات الأوضاع في روسيا وأوكرانيا على الاقتصاد والمستوى المعاشي لكل دول العالم، لكننا اتخذنا قرارات جريئة في مجلس الوزراء لحماية المواطنين".
وأكد، "قدمنا مشروع قانون الأمن الغذائي وعلينا أن نتعاون جميعاً كحكومة وبرلمانيين، وأن نتحمل مسؤولية تمرير هذا القانون؛ لكي نستمر في تغطية نفقات الدولة".
وأردف بالقول: "لدينا فائض مالي لكننا بحاجة إلى موازنة وقانونها، قانون الأمن الغذائي سيوفر تسيير الأمور اليومية للدولة، وكذلك الكهرباء، والخدمات، والصحة، والتعليم والموارد الغذائية التي يحتاجها المواطن العراقي".
وأشار إلى أن "البركة بالطاقات الشابة من المهندسين والكوادر الأخرى، إننا نحلم دائماً ونعيش على أمل أن يكون العراق أفضل وأفضل، ومثلما بنى أجدادنا تأريخ الحضارة فإنني متأكد أننا نستطيع أن نرى العراق وهو بأفضل حال".
وأكد الكاظمي، أن "الأزمات الدولية انعكست على كل اقتصاديات العالم دون استثناء، وهنا نكرر دعوتنا للبرلمان، ونشدد على ضرورة تمرير قانون الطوارئ للأمن الغذائي، نحن نعمل لحماية المواطن، وعلى البرلمان التعاون معنا في هذا الصدد".
وقال: "لا يجب أن يكون لدينا إحباط من بعض النواقص التي تعتري هذه التجربة السياسية، نحن اخترنا النظام الديمقراطي وليس لدينا خيار غيره، وهذا النظام قد يمر ببعض المشاكل، ونحن أبناء هذا التأسيس، ونتحمل المسؤولية؛ من أجل المستقبل، ومن أجل أبنائنا، يجب أن نتفاءل، وأن نعمل سوية لخدمة شعبنا، أتمنى لكم دوام التوفيق، ورمضان كريم على عوائلكم، وتحياتي لجهودكم أنتم أبطال العراق، وبكم نبني الوطن".