دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، إلى عدم التغاضي عن انتشار العقائد الفاسدة في المجتمع العراقي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر السيد الصدر في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "لا ينبغي التغاضي عما يحدث في المجتمع العراقي من انتشار العقائد الفاسدة من هنا وهناك وأهمها:أولاً:- أهل القضية والذين يدعون الامامة عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وكما أعلنت منهم البراءة سابقاً فإنني أجدد البراءة منهم في هذا الشهر الفضيل وأطالب بمقاطعتهم ومحاسبتهم وفق القانون.
ثانياً:- بعض من ينتمون بالتقليد إلى الصرخي ولا أعلم بأنه على علم بذلك أم لا، ممن يحاولون إدخال بعض العقائد المنحرفة إلى المذهب الشريف والعقيدة الجعفرية وآخرها ما صدر من إمام جمعة لهم في محافظة بابل وذلك بالمطالبة بهدم القبور: قبور الأولياء والمعصومين سلام الله عليهم أجمعين، ومن هنا فإني أنتظر من الصرخي التبرؤ من هذا المجرم الزنيم خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام وإلا فإنني أجد نفسي ملزماً بالتعامل معهم ومع أمثاله بما يمليه علي ضميري وديني ومذهبي ووفقاً للشرع والقانون والعرف الاجتماعي المعقول.
ثالثاً:- تعالي صوت البعث الصدامي المجرم الإرهابي وذكر كبيرهم الطاغية الهدام عليه لعائن الله، وهذا ما لا يصح السكوت عنه وعلى الجميع التعامل معهم بحزم ووفق القانون وتجريمهم ومعاقبتهم تحت طائلة القانون بل لا بد من إصدار قانون يجرم ذلك تحت قبة البرلمان فوراً.
وختم السيد الصدر بالقول: "أخيراً اللهم اشهد إنني رفضت وأدنت وعلى أتم الاستعداد للدفاع عن الدين والمذهب والوطن وسط سكوت مطبق من الساسة اللاهين واللاهثين خلف السلطة والمال، وإنا لله وإنا إليه راجعون".