اكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الإثنين، انه لم يتبق في محافظة صلاح الدين سوى القليل من النازحين، فيما اوضحت سبب وجود قرى بالمحافظة لم تشهد عودتهم حتى الآن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الاجتماع الذي عقدته قيادة العمليات المشتركة في مقر قيادة عمليات صلاح الدين اليوم كان بحضور محافظ صلاح الدين وممثلة الامم المتحدة في العراق وقائدي عمليات صلاح الدين وعمليات سامراء ونائب قائد القوات البرية".
وأضاف اللواء الخفاجي، أن "الاجتماع عقد مع ممثلي وزارتي التخطيط والهجرة والمهاجرين وباقي الوزارات"، مشيراً إلى أن "الاجتماع يهدف الى تسهيل عودة ما تبقى من النازحين ومناقشة المشاكل وايجاد الحلول الملائمة لاجل اغلاق الملف".
ولفت إلى أن "صلاح الدين من المحافظات التي لم يبق لديها سوى القليل من النازحين وهي من المحافظات التي استطاعت أن تقوم بعمل كبير في مساعدة عودة كثير من النازحين".
وأوضح، أن "قرى قليلة لم يعد نازحيها بعد كون منازلهم هدمت ويحتاجون الى مأوى"، مؤكداً أن "القوات الامنية ومحافظ صلاح الدين وكل الوزارات الخدمية ابدوا الاستعداد لتقديم كثير من الامور من اجل عودة وتسهيل عودة النازحين".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، عن عقد اجتماع أمنيّ في صلاح الدين لإعادة النازحين إلى مناطق سكناهم.
وذكر بيان للقيادة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري وصل إلى محافظة صلاح الدين والتقى المحافظ عمار جبر والقيادات الأمنية في عمليات صلاح الدين وسامراء".
وأضاف البيان، أن "اجتماعا عقد بحضور الشمري وممثل الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإنسانية وحكومية وغير حكومية لحل جميع مشاكل النازحين والمهجرين وإعادة العوائل الى مناطق سكناهم وتقديم الخدمات الإنسانية وتحقيق التعايش السلمي".