متابعة - واع
أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الإثنين، عن خطة اقتصادية لتوفير 6 مليارات يورو (6.7 مليارات دولار) كمساعدات مباشرة لتخفيف تداعيات الحرب في أوكرانيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وتتضمن الخطة التي تم الكشف عنها لأول مرة بعد أيام قليلة من نشوب الحرب في 24 شباط/ فبراير، إجراءات لمواجهة أسعار الوقود المتزايدة، وستبقى في حيز النفاذ حتى 30 حزيران/ يونيو، ومن المقرر أنّ يوافق مجلس الوزراء عليها في اجتماعه الثلاثاء.وقال سانشيز، أمام منتدى اقتصادي، إنّ "الخطة تتضمن نحو 6 مليارات يورو في شكل مساعدات مباشرة وحسومات ضريبية و10 مليارات يورو في شكل قروض بضمان الدولة للتخفيف من تأثير الأزمة على الأسر والشركات".
وأضاف، أن "الخطة الحكومية تتضمن أيضا تخفيض 20 سنتا على الأقل لكل ليتر وقود"، ومن هذا التخفيض، تتكفل الحكومة بتمويل 15 سنتا فيما تدفع شركات البترول 5 سنتات.
وتمد الخطة أيضا حتى نهاية حزيران/ يونيو التخفيضات الضريبية المعمول بها بالفعل مثل خفض قيمة ضريبة القيمة المضافة على الطاقة وتعليق الضريبة على إنتاج الكهرباء.
وتتضمن أيضا حزمة مساعدات تبلغ 362 مليار يورو لقطاع الزراعة والفلاحة، 68 مليون يورو للصناعات الزراعية والسمكية، وتحديد نسبة 2 بالمئة كسقف على الزيادات في الإيجارات وزيادة بنسبة 15 بالمئة في دعم الدخل لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا.
وأفاد سانشيز، بأنّ الخطة إجمالا بمثابة استثمار 16 مليار يورو "لتخفيف التداعيات على الأسر والشركات".
وتشهد إسبانيا استياء اجتماعيا متزايدا من التضخم الذي بلغ قرابة 8% في شباط/ فبراير في أعلى مستوياته منذ 35 عاما، على خلفية ارتفاع تكاليف الطاقة، والتي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.
وبدأ سائقو الشاحنات في 14 آذار/ مارس إضرابا مفتوحا بسبب تزايد أسعار الوقود، وأغلقوا طرقا ما تسبب في نقص في السلع في عدد من متاجر البلاد.
ولحق بهم الصيادون الذين نظموا إضرابا كبيرا الأسبوع الماضي، والعاملون في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، وهم جميعا يشكون من ارتفاع ثمن الوقود.