بحث وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم الاثنين، في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه أجندات الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، وتبادلا وجهات النظر حول النتائج الرئيسة المرتقبة من الاجتماع، والقضايا التي تواجه العالم الإسلامي، والأدوار التي تضطلع بها منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكرت المنظمة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "يجري الأمين العام للمنظمة زيارة إلى باكستان للمشاركة في أعمال الدورة التي تستضيفها إسلام آباد يومي 22 و23 آذار الجاري".وأكد وزير الخارجية الباكستاني، بحسب البيان، أهمية هذه الدورة بالنسبة لبلاده، نظراً لتزامنها مع احتفالات الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال البلاد.
وأشار قريشي إلى الأوضاع المتعلقة بحقوق الإنسان في جامو وكشمير، معرباً عن تقديره لمواقف منظمة التعاون الإسلامي المرتقبة في هذا الصدد، ودعمها الثابت لقضية كشمير.
ورحب وزير الخارجية بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً قرارا بشأن تحديد يوم 15 آذار يوماً عالمياً لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشيداً بالدعم الذي قدمته منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء لمبادرة باكستان في هذا الجانب.
وأشاد قريشي باقتراح تعيين مبعوث خاص لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الإسلاموفوبيا للمساعدة في تنسيق عمل المنظمة، والدول الأعضاء فيها للتصدي للتمييز والوصم ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وفي إشارة إلى الأزمات الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب الأفغاني، شدد قريشي على أهمية تنفيذ القرارات التي اتخذت في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في إسلام أباد في 19 ديسمبر من العام الماضي.
بدوره أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعم الأمانة العامة للمنظمة وتعاونها الكامل خلال رئاسة باكستان لمجلس وزراء الخارجية.