بغداد- واع- نصار الحاج
فتحت وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم السبت، في مقابلة مع وزير النقل ناصر الشبلي 6 ملفات مهمة تتعلق بافتتاح مطار كركوك وفرض رسوم على الطائرات التي تعبر الأجواء العراقية وأجور ترانزيت الشاحنات، إضافة الى الكشف عن التجاوزات على سكك الحديد في المناطق الشعبية ومشروع تسييج محرمات سكة القطار.
مطار كركوك
وقال الشبلي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مطار كركوك ليس تابعاً الى وزارة النقل وإنما الى سلطة الطيران المدني العراقي ،ونحن في وزارة النقل متعاقدون مع المستثمر منذ فترة طويلة عندما كانت خطوط الطيران تابعة لنا"، مبيناً أن "افتتاح مطار كركوك والعمل فيه متوقف على قرار من سلطة الطيران المدني بعد اتمام المتطلبات".
ولفت إلى أنه "خلال الحرب الحالية بين أوكرانيا وروسيا زاد وصول عدد الطائرات في العراق الى 450 طائرة"، مؤكداً أن "الرسوم المستحصلة من مرور الطائرات في الأجواء العراقية تبلغ 450 دولاراً على الطائرة الواحدة وهذا المبلغ ممتاز وسيتم رفد ميزانية الدولة به"، مشيراً الى أن " عدد الطائرات بدأ بالازدياد لأن الحركة الجوية كانت قليلة في فترة كوفيد-١٩".
الغوارق وسكك الحديد
وبين أن "رفع الغوارق متوقف على قرار مجلس الوزراء وتم تقديم طلب من أجل رفعها تباعاً وليس بشكل كامل"، مؤكداً أنه "في الأيام القادمة ستحصل الوزارة على القرار برفع هذه الغوارق ".
وبشأن سكك الحديد بين الشبلي أن "التجاوزات تزداد بشكل كبير على سكك الحديد في المناطق الشعبية التي تشهد وجود محال تجارية وصناعية وبيوت قريبة جداً ،وهذا يمنع القطار من المرور لأن فيه تأثير وأذى على المواطنين، حيث حصلت عدة حوادث بسبب ذلك، وبالتالي فقد اتخذت الوزارة القرار بتسييج سكة القطار في محرماتها التي كانت محددة لها والمشروع يسير بشكل جيد وتقريباً تم اكمال المشروع في بغداد".
ونوه إلى أنه "تم نصب العديد من العارضات والآن بدأت عملية نصب الكثير من هذه العوارض ولكن هنالك أشخاص ودوائر بدأت تتجاوز على السكة وتعمل معابر قريبة منها وهذه غير صحيح ويمثل مخالفة للدستور والمرور"، مؤكداً أن "هناك قطارات جديدة تم شراها، ولكن في الوقت الحاضر توجد تجاوزات من بعض الأشخاص الذين يقومون برشق القطارات بالحجارة ما يؤدي الى كسر الزجاج وجرح السائق، ومع ذلك فإن القطارات جيدة في الوقت الحاضر، وهناك مخططات في المستقبل من خلال شركة إيطالية سوف تعمل سكة قطار جديدة تربط الفاو بتركيا وهذه سوف تكون جديدة".
المرأب
ولفت إلى أن "المرأب هو الأساس في تنظيم حركة النقل الداخلي، وأن النقل الخاص للسيارات التي تدخل إلى المرأب يجب أن تكون نظامية وأن تقوم هذه السيارات بدفع المبالغ المخصصة لها، ولكن هناك تجاوزات كبيرة تتمثل بعدم دخول الكثير من السيارات وبقائها خارج المرأب وهذه تؤثر على سير العمل الحقيقي بين أصحاب العجلات، وتمت مطالبة المحافظات والأجهزة الأمنية للتدخل لمنع هؤلاء الأشخاص من الوقوف في الشوارع والدخول الى المرأب".
وتابع الشبلي أن "الوزارة افتتحت قبل حوالي شهر أول مرأب في مدينة الناصرية ،وهو ممتاز جداً ،وأيضاً تم وضع حجر الأساس في عدد من المرائب الأخرى، وقريباً سيتم افتتاح مرأب النجف ،وكذلك مرأب الموصل، وهناك خطة جديدة لتطوير المرائب الحالية والمرائب الصغيرة ، لأن الكثير منها أغلق بسبب جائحة كورونا".
النقل النهري
ولفت إلى أن "النقل النهري متواجد ،وهناك بحدود 40 زورقاً موجوداً في بغداد، قسم منها يحمل 30 أو 40 مسافراً ، ولكنها توقفت بسبب حالة المياه في نهر دجلة، وتم استخدامها في زيارة الإمام موسى الكاظم عليه السلام ".
وبين أنه "أوعز إلى التكسي النهري ليبدأ عمله في الأعظمية إلى القشلة وبعد ذلك يتم تطويره ليصل إلى الجادرية بعد استحصال الموافقات الأصولية بالكامل" .
الجمارك
وبين الشبلي أن "هناك لجنة يوجد بها عدد كبير من دوائر الدولة من ضمنها الجمارك والمالية والمنافذ الحدودية وبها النقل البري والشرطة، وهذه اللجنة قررت أن تكون المبالغ التي تستحصل من الترانيت هي حوالي 225 أو 223 دولاراً على مرور الشاحنة في العراق ".
وتابع أن "الوزارة تعاقدت مع شركة لوضع GPS على العجلة أو لكل الشاحنات التي تمر على الطرق العراقية وإلى مقصدها الأخير سواء كانت دول الجوار أو إلى بغداد وهذا سنعمل به الأسبوع القادم ،أما الترانزيت فبعده".