ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
صلاح الدين – واع - فليح العبيديكشفت شركة مصافي الشمال التابعة لوزارة النفط، اليوم الأربعاء، عن مشاريع لإنشاء مصافٍ ووحدات تكرير جديدة، فيما أشارت الى وضع جدول زمني لتلك المشاريع.
وقال مدير عام مصافي الشمال قاسم حسين، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هناك خطة لإنشاء مصافٍ جديدة وإعمار المصافي المتبقية، حيث سيتم إنشاء وحدتي تكرير نفط خام في مصفى حديثة بطاقة كلية مقدارها 20 الف برميل يومياً لرفع الطاقة الكلية لمصفى حديثة الى 36 الف برميل يومياَ"، مبينا ان "هاتين الوحدتين قيد الانشاء ومن المؤمل انجازهما مطلع العام المقبل، إضافة إلى انشاء وحدة تكرير تعمل على نفط خام القيارة الثقيل ومخصصة لإنتاج الأسفلت وهي قيد الدراسة حالياً".
وأضاف، أن "الخطة تشمل أيضاً انشاء مصفى كركوك الاستثماري الجديد بطاقة 75 الف برميل يومياً، وهو قيد استحصال موافقة دوائر محافظة كركوك كل حسب اختصاصه لغرض المباشرة في التنفيذ، إضافة إلى انشاء مصفى حديثة الاستثماري بطاقة 70 الف برميل يومياً وهو قيد استحصال اجراءات الاحالة والمراجعة، فضلاً عن انشاء مصفى القيارة الاستثمارية بطاقة 70 الف برميل / يومياً"، مبيناً، انه "تم توقيع اتفاق أوّلي مع شركتين عالميتين لغرض اعداد جميع المتطلبات الفنية للمصفى".
وتابع،أنه "كما نعتزم انشاء مشروع وحدة التكرير الرابعة في مصفى الصينية ووحدة التكرير الثالثة في مصفى الكسك بطاقة 10آلف برميل يومياً لكل منها وهو قيد اعداد الدر اسة الفنية، أضافة إلى انشاء مشروع وحدتي هدرجة النفثا وتحسين البنزين في كركوك وهو مشروع استثماري بطاقة 12 الف برميل يومياً وهو قيد الانشاء حالياً، فضلاً عن إنشاء مشروع وحدتي هدرجة النفثا وتحسين البنزين في مصفى حديثة بطاقة 10 آلاف برميل يومياً وهو قيد الإحالة حالياً على شركة عالمية متخصصة".
وأشار إلى، أن "هنالك مشروعاً لاعمار وتأهيل مصفى الشمال بطاقة 150 الف برميل يومياً، وهو الآن قيد الإحالة على آلاف من شركات عالمية متخصصة، فضلا عن مشروع اعمار وتأهيل مصفى الدهون الخط الثاني بطاقة 125 طناً سنوياً وهو قيد اعداد متطلبات التأهيل".
وأوضح، أن "مسؤولية استغلال الغاز الحصصي في حقول كركوك او اي حقول أخرى تقع على عاتق شركات الاستخراج وفيما يخص حقول كركوك فهو من مسؤولية شركة نفط الشمال"، لافتا الى ان "ما يتعلق بالغازات المنبعثة من المصافي نتيجة اعمال التكرير فقد كانت شركتنا سباقة في هذا المجال لغرض استرجاع واستغلال غازات الشعلة، وقد تم التوصل الى عقد مع احد الشركات العالمية لغرض استغلال واسترجاع غازات الشعلة لغرض الإفادة منها وتحسين الواقع البيئي لكن احداث داعش الإرهابية في العام 2014 وتوقف المصافي في حينها حال دون توقيع العقد".
وتابع أنه "بعد التحرير واستئناف العمل باشرت شركتنا بإعداد الخطط اللازمة لغرض استرجاع واستغلال غازات الشعلة ومنها مشروع استرجاع واستغلال غازات الشعلة في مصفى كركوك وهو قيد استدراج العروض من شركات عالمية متخصصة ومشروع استرجاع واستغلال غازات الشعلة في مصفى صلاح الدين/1 وصلاح الدين/ 2 فهو قيد اعداد المتطلبات الفنية لذلك حالياً وسيتم اتخاذ خطوات الإعلان والاحالة بعد استكمال هذه المتطلبات"، مشيراً الى أن "مشروع استرجاع واستغلال غازات الشعلة في مصفى الشمال تم ادراجه ضمن جدول كميات تأهيل واعمار مصفى الشمال، فضلاً عن مشروع استرجاع واستغلال غازات الشعلة في مصافي الصينية والكسك وحديثة فهو قيد الدراسة حالياً لاستكمال متطلبات إعلانه وتنفيذه".
ولفت إلى، أن "شركة مصافي الشمال قامت بوضع جدول زمني للاعمار وتأهيل مصافي الشركة وتقسيم عملية الأعمال الى خمسة مراحل أساسية بسبب الأضرار الكبرى التي لحقت بالمصفى والبنى التحتية له، وقد تم انجاز اعمال المراحل الاولى والثانية والثالثة، أضافة إلى اعمار وتأهيل الوحدات التشغيلية في مصفى صلاح الدين/1 و صلاح الدين/2 والوحدات الفنية والخدمية والبنى التحتية وبطاقة مقدارها 140 الف برميل يومياً".
وبين، أن "المعوقات التي تمنع عودة خطوط الانتاج بكامل طاقاتها، هي التي تتعلق بتحديد حصة الشركة من النفط الخام، أضافة إلى وجود اعمال صيانة على المصفيين لكون اعمارهما تم حسب المسار الحرج الذي يتطلب اعمار وتأهيل المصفيين بالإمكانيات المتاحة للشركة المعتمد على الجهد الذاتي للشركة والمتوفرمن المواد".
وأكد أنه "خلال العام الحالي سيتم معالجة جميع نقاط الاختناق"، موضحاً، ان "ما يخص المراحل المتبقية من عملية الاعمار فقد باشرت شركتنا بتنفيذ اعمار بقية المراحل وحسب الخطة الموضوعة لذلك والتخصيصات المالية المتوفرة، وقد عقدت شركتنا العزم على العودة بالشركة الى طاقاتها التصميمية الاساسية في المستقبل القريب".