ارتدى الكثير من الأطباء ثوب البطولات من خلال دخولهم عالم الرياضة، إذ نجح الكثير منهم في خط اسمائهم بسجل المنجزات الرياضية من خلال الأداء المميز، معوِّلين على قدرتهم العلمية في كيفية التعامل مع معدلات الحركة والمهارة للحفاظ على اللياقة البدنية لأطول فترة ممكنة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ريهام فراس طالبة طب عام، من مواليد 1999، لاعبة المنتخب الوطني ونادي شهربان بكرة السلة، فضّلت ممارسة هذه الرياضة على الكثير من الألعاب الأخرى، لاسيما الألعاب الفردية، لانها، وبحسب قولها ، لعبة تتصف بروح التعاون الجماعي، بالإضافة الى أن والدها كان لاعب كرة سلة سابق.كانت بداية ريهام في ممارسة لعبة كرة السلة بعمر العشر سنوات، إذ مثلت نادي اشرفية صحنايا في سوريا خير تمثيل، لتنشط بعدها مع نادي نادي شهربان الرياضي الذي كان بوابتها نحو تمثيل المنتخب الوطني الذي انخرطت في صفوفه منذ ست سنوات ولاتزال إحدى لاعباته حتى الآن.
تمكنت من إحراز بطولات عدة اهمها البطولة المدرسية التي اقيمت في سلطنة عمان العام 2014، واحرز العراق لقبها، وكذلك البطولة العربية للسيدات في مصر للعامين 2018 و2019.
وقالت اللاعبة ريهام فراس، في تصريح لوكالة الانباء العراقية (واع)، اليوم الأحد، إن" قلّة الدعم المالي وضعف التغطية الإعلامية من أهم أسباب تراجع مستوى الرياضة النسوية بصورة عامة وكرة السلة بصورة خاصة، على الرغم من بعض المحاولات للارتقاء بالرياضة النسوية لمجاراة نظيراتها من البلدان الأخرى في مختلف الألعاب ، إلا أنها كانت مجرد حلول ترقيعية لم تسهم في معالجة التدهور، وهذا ما تسبب بعدم بروز نجمات من اللاعبات او المدربات".
واضافت ريهام، ان" من أبرز التحديات التي تواجه السلة النسوية هي عدم تشكيل منتخب وطني وهذا يعود لعدم وجود منتخبات الفئات العمرية الصغيرة التي من شأنها أن تتجهز وتحلّ محلّ المنتخب الوطني الحالي بالاضافة الى أن اتحاد اللعبة لا يلبي أي دعوة للمشاركة في البطولات الخارجية ".
وأوضحت ريهام ان" توفير الظروف والأجواء المناسبة له دور كبير في إنجاح الرياضة في كل مكان ، الامر الذي جعل الرياضة النسوية والمشاركة في البطولات تنحصر على الاندية الشمالية ".
وفي ختام حديثها، دعت ريهام الشابات العراقيات اللواتي لديهن المهارة في كرة السلة بممارسة هذه اللعبة والرياضات الأخرى بكل أنواعها لما لها من تأثير ايجابي على الصحة البدنية والنفسية بوصفها مصدراً رئيساً للطاقة والحيوية والنشاط.