أطلق سراح آخر موظف تابع للأمم المتحدة احتجزته الحكومة الإثيوبية لينتهي جهد استمر لشهور لضمان حرية ما لا يقل عن 16 موظفا أمميا من الذين احتجزوا خلال الحرب المستمرة شمال البلاد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أنه "تم إطلاق سراح اثنين آخرين في الأيام القليلة الماضية وكان الثلاثة من المواطنين الإثيوبيين".وقال دوجاريك إن "الأمم المتحدة أثارت مسألة موظفيها المحتجزين أكثر من مرة، ولم تحصل مطلقا على أي توضيح بشأن سبب احتجازهم من البداية".
وأضاف "لكن في هذه المرحلة يسعدنا فعلا إطلاق سراحهم".
من جهتها، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، التي عادت من إثيوبيا الأسبوع الماضي، إنها "أثارت مسألة آخر ثلاثة موظفين لا يزالون محتجزين خلال اجتماعات مع قادة البلاد".
وأضافت للصحفيين الأسبوع الماضي: "أعتقد أننا صدمنا بالرد الذي تلقيناه من الحكومة الإثيوبية، لكنني أعتقد أن الأمر في تحسن".
وتابعت: "انطباع الشعب الإثيوبي بأنه لا يمكن الوثوق بنا يجب أن يتم تصحيحه، وينبغي على القادة في إثيوبيا البدء في مساعدتنا على القيام بذلك".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في التاسع من نوفمبر أن ما لا يقل عن 16 من موظفيها المحليين اعتقلوا في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وأكد متحدث حكومي أنهم احتجزوا بموجب حالة الطوارئ بسبب "مشاركتهم في الإرهاب".