لوحت روسيا، اليوم الخميس بالتحرك، في حال رفضت الولايات المتحدة مطالبها الأمنية الرئيسية، مكررة أنها تريد انسحابا للقوات الأميركية من وسط أوروبا وشرقها ودول البلطيق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وكتبت الخارجية الروسية ردا على اقتراحات أميركية في شأن محادثات حول الأمن الأوروبي، "في غياب استعداد لدى الجانب الاميركي للتفاهم على ضمانات قانونية راسخة لأمننا، ستكون روسيا مضطرة الى التحرك، وخصوصا عبر تنفيذ اجراءات ذات طابع عسكري وتقني".وشددت موسكو في هذا السياق على "انسحاب كل قوات الولايات المتحدة واسلحتها المنتشرة في وسط أوروبا وشرقها، في جنوب شرق أوروبا ودول البلطيق"، وتوقعت ايضا اقتراحات من الغربيين تهدف الى "التخلي عن أي توسيع مقبل لحلف شمال الاطلسي".
واذ رحبت روسيا باستعداد الولايات المتحدة "لعمل معمق على اجراءات مراقبة للأسلحة وتقليص للأخطار"، أكدت أن هذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا إذا كانت المطالب الروسية الرئيسية مطروحة للنقاش ايضا.
وكررت موسكو الخميس في هذه الوثيقة أنها لا تعتزم تنفيذ أي اجتياح لأوكرانيا رغم انتشار أكثر من مئة الف جندي روسي عند حدود هذا البلد، ما يثير مخاوف الغربيين من عملية عسكرية وشيكة ضد كييف.
وقالت الخارجية الروسية "لم يحصل أي +اجتياح روسي+ لأوكرانيا، يعلنه المسؤولون الاميركيون وحلفاؤهم منذ الخريف الفائت، ولم يخطط له".
وقدمت روسيا في كانون الاول جميع اقتراحاتها للدول الغربية التي رفضتها، طارحة في المقابل إجراء مباحثات تتناول موضوعات محددة مثل نزع السلاح. وقد ردت موسكو الخميس على هذه الاقتراحات تحديدا.