أكد الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، اليوم الثلاثاء، وجود رغبة عراقية - سعودية لتقوية الشراكة الاقتصادية التجارية، فيما أشار إلى أن المباشرة بمشروع البتروكيماويات وصلت إلى مراحل متقدمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الغزي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "هناك جملة من المشاريع التي تم الاتفاق عليها بين البلدين في عام 2019، إذ وقعت 14 مذكرة تفاهم، منها ما منح اجازات استثمارية ومنها قيد الاجراءات"، مبيناً أن "لدينا مشاريع استراتيجية تتعلق في مجال الطاقة والبتروكيماويات والنفط والغاز والربط الكهربائي".وأضاف، أن "المباشرة بمشروع بتروكيماويات (النبراس) وصلت إلى مراحل متقدمة، وهناك مفاوضات حول مشروع الارطاوي وعكاز وكذلك بقية الحقول الاستكشافية الاخرى"، مؤكدا أن "هناك رغبة حقيقية لتحقيق شراكات بين البلدين سواء كانت اقتصادية او تجارية، إضافة إلى المجالات الاخرى مثل السياحة او توحيد الرؤى السياسية في المحافل الدولية بين البلدين، والتي أثمرت عن تشكيل المجلس التنسيقي العراقي - السعودي وجملة من المواقف على المستويين الدولي أو الثنائي بين الدولتين".
ولفت إلى أن "العراق يطمح إلى رفع حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين"، مبينا أن "بغداد والرياض لديهما الرغبة للانفتاح بمختلف المجالات واعتماد سياسة الانفتاح بينهما".
وأردف: "العراق يريد العيش بسلام ويرفض العنف وهذه الارادة وجدناها لدى حكومة المملكة في بناء علاقات متينة وأخوية ومبادرة الملتقى لرجال الاعمال في الاقتصاد بوابة العلاقات الدولية بين كثير من الدول".