بغداد – واع – فاطمة رحمة
تحدث الفنان قاسم السلطان، اليوم الأربعاء، عن بداياته الفنية في تسعينيات القرن الماضي، فيما أعلن عن أعمال جديدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال السلطان، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "جيلي تميز بلون غنائي ممزوج بحداثة الحاضر وأصالة الموروث"، مبيناً، أن "صفاً من الشعراء المهمين ونخبة من الملحنين عملوا على أصوات أثبتت حضوراً عربياً وعالمياً".وأضاف: "لم أركز على مساحة معينة في صوتي لكنني أدخلت إحساسي في روح اللحن والأنغام، لذا غنيت كل الألوان وبمختلف الدرجات الموسيقية من القرار والجواب، مثل أغنيتي الأولى "أسالي عني الليالي" و"فراكم بجاني" كما غنيت اللون السبعيني في "شيجيبكم" والعربي "رحلة مع أم كلثوم" والشبابي "كوكتيل السلطان" بأجزائه الثلاثة وغيرها من الموسيقى المتنوعة".
وتابع: "بعد عشرين عاماً من الغربة عدت بصوتي الى بلدي الحبيب والذي لم اتركه برغبتي؛ فهناك ظروف أجبرتني على ذلك حين خرجت انا وزوجتي وابني فجر أحد الأيام تاركاً ذكريات كثيرة خلفي بعد أن ضاقت بي سبل العيش متوجهاً الى الأردن لأعيش أول مفترقات الغربة حاملاً معي فني واسم وطني".
تسأليني عن الليالي
وأوضح السلطان أن "أول عمل لي كان في العام 1992 بأغنية "أسالي عني الليالي" من كلماتي وتوزيع غزوان القيسي وإخراج حيدر كريم، تلاها أول البوم غنائي من إنتاجي العام 1993 وامتاز بلون خاص، ثم البوم (على بالي) من إنتاج مؤسسة ستورمز في العراق، بعدها طرحت البومات وقدمت أعمالاً للأطفال والوطن وشاركت في مهرجانات داخل وخارج العراق ".
وبين، أن "الأعمال الجيدة والجميلة مليئة بالإحساس بين جيلنا في التسعينيات ولهذه اللحظة، فقد حافظنا على رزانة الأغنية"، موضحاً أن "اختياري للأغنية التركية "أسالي عني الليالي" في بداية مشواري له أسباب، منها أنني لم أحصل على أي دعم من ملحن كبير أو مهم ،ولم أكن أملك المال ،وهذا ما دفعني الى غناء لحن هذه الأغنية التركية التي لاقت نجاحاً حينها".
وعن جديده قال السلطان: إن "هناك تحضيرات (لديو) مع الفنان إيفان خضر بعنوان "نجوم الدنيا" كلمات الشاعرين لبيد هاني والآشوري أودي يوئيل وهي ألحان وتوزيع هلال متي، وإخراج رواء جواد".