أكد عضو مجلس النواب نايف الشمري، اليوم الاثنين، أن الحدود العراقية - السورية تحظى باهتمام عالي المستوى من قبل قيادة العمليات المشتركة، وفيما بين أنه لا يوجد خطر على الحدود على خلفية هجوم عصابات داعش على سجن غويران في الحسكة السورية، أكد أن جميع الخطط الأمنية لحمايتها نفذت على أرض الواقع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الشمري في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "لا وجود لحواضن ارهابية في المناطق الغربية والدليل على ذلك محافظة نينوى حيث إنها تنعم بالامن والاستقرار منذ تحريرها وهذا الفضل يعود لدماء الشهداء من ابناء الجيش العراقي والحشد الشعبي والحشد العشائري وقوات البيشمركة وجهاز مكافحة الارهاب"، مضيفا: "أطمئن جميع العراقيين وأنا من منطقة قريبة من الحدود العراقية السورية تبعد 10 كيلومترات، أن الوضع الامني بجهود كل المقاتلين الابطال الذين يرابطون على الحدود العراقية مطمئن جدا وهنالك اسناد من جميع العشائر العربية الموجودة في المنطقة".وأضاف، أن "العشائر المتواجدة بالقرب من الحدود العراقية السورية تمثل الاحتياط للقوات الامنية المرابطة على الحدود فلا خوف على العراق من هؤلاء المجرمين الدواعش القادمين من سوريا"، مشددا على "ضرورة محاربة داعش في المناطق النائية والوعرة الذين يتسترون بها عبر التخفي في الانفاق".
وتابع أنه "لابد من القيام بعمليات نوعية لمحاربتهم والجهاز الوحيد القادر على القيام بهذه العمليات هو جهاز مكافحة الارهاب من خلال القيام بتنفيذ الانزال الجوي وفق معلومات استخبارية دقيقة"، مؤكدا أن "الحدود العراقية السورية تحظى باهتمام من قبل العمليات المشتركة منذ فترة من الزمن".
وأشار إلى أن "الجهات الامنية أكملت جميع الخطط التي رسمتها قيادة العمليات لحماية الحدود وطبقتها على ارض الواقع من خلال حفر خنادق شرقية ونشر الاسلاك الشائكة"، مبينا: "لم نلاحظ اي خرق للحدود العراقية السورية لحد هذه اللحظة، وحاول إرهابيون قبل فترة العبور من خلال الحدود العراقية السورية ولكن كانت لهم القوات الامنية بالمرصاد وتم تسليمهم للقضاء العراقي وللاجهزة الاستخبارية".