توصلت دراسة جديدة، إلى أن الاختبارات السريعة الشائعة للكشف عن فيروس كورونا قد تفشل في اكتشاف بعض حالات متحور أوميكرون في الأيام الأولى من الإصابة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأظهرت دراسة أجراها عدد من أعضاء مجموعة عمل Covid-19 للرياضة والمجتمع، أن اثنين من اختبارات المنزل المستخدمة على نطاق واسع وهما Abbott BinaxNOW و Quidel QuickVue ، قد يفشلان في اكتشاف بعض عدوى أوميكرون حتى عندما يحمل الأشخاص مستويات عالية من فيروس كورونا.وركزت الدراسة على 30 شخصا مصابا بالفيروس في خمسة أماكن عمل شهدت ما كان على الأرجح تفشيا لمتحور أوميكرون في كانون الأول الماضي، حيث تلقى أشخاص مصابون كلا الفحصين من P.C.R. باستخدام مسحات الأنف، والاختبارات السريعة المنزلية rapid antigen tests .
واستغرق الأمر ثلاثة أيام، في المتوسط، ليختبر الأشخاص نتائج إيجابية بأوميكرون عند استخدام الاختبار السريع وذلك بعد إجراء اختبار إيجابي لـ P.C.R، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
لكن النتائج تتفق مع الأدلة الأولية الأخرى على أن الاختبارات في المنزل التي اعتمد عليها العديد من الأميركيين، قد تفشل في اكتشاف بعض حالات أوميكرون في الأيام الأولى من الإصابة.
وتأتي الدراسة بعد أسبوع من إصدار إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحديثها الخاص حول فعالية اختبارات كورونا السريعة، حيث قالت الوكالة إن البيانات المبكرة تشير إلى أن الاختبارات السريعة للكشف عن الفيروس تكتشف أوميكرون.
في المقابل، قال العديد من العلماء إن الاختبارات التي يمكن أن تقدم نتائج في المنزل في غضون دقائق، تظل أداة مهمة للصحة العامة، حيث يمكن أن يمتد انتظار نتائج PCR لعدة أيام.
يشار إلى أن الاختبارات السريعة صممت للكشف عن البروتينات الموجودة على سطح فيروس كورونا، وإذا غيرت الطفرات في الفيروس بنية هذه البروتينات، فقد تفشل هذه الاختبارات في اكتشاف المتحور.
ويحتوي أوميكرون على حوالي 50 طفرة، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة على بروتين سبايك وحده، فيما صممت معظم الاختبارات السريعة rapid antigen tests لاكتشاف أهداف أكثر استقرارا، والتي تكون أقل تحورا من أوميكرون.