بغداد - واع
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت، قدرة القوات العراقية على مقارعة الإرهاب من دون الحاجة لدعم بريّ دولي، وفيما حددت سبباً مباشراً لاستمرار طلب دعم التحالف الدولي في مجالات الضربات الجوية والتدريب والمشورة، أكدت وجود خطط لزيادة عديد القوات الأمنية العراقية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة للعراقية الإخبارية، وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): "بدأنا منذ سنة ونصف السنة بتسلم القواعد العسكرية العراقية التي كان يشغلها التحالف الدولي، وثقة الحكومة العراقية بالقوات التي تسلمت تلك المعسكرات عالية جداً، وهي تؤدي واجبها من ذلك الوقت بكفاءة عالية".وأضاف، أن "لدى القوات الأمنية حالياً القدرة على مقارعة الإرهاب وهي من وقفت في الميدان، ونفذت العمليات القتالية وكان هناك إسناد جوي وقواتنا ليست بحاجة لدعم بري قتالي دولي، بل تحتاج للدعم في مجال الاستطلاع والمعلومات الاستخبارية وهو مستمر وأيضاً نحتاج للمشورة والتدريب من التحالف الدولي".
ولفت إلى أن "الحاجة لطيران التحالف الدولي تكون وقت ما كانت هناك ضرورة تحتاج لقدرات أعلى من القدرات العراقية، ولدى القوة الجوية العراقية قدرات لكنها تحتاج لتطوير ومعدات وإمكانيات عالية لرفع مستوى هذا السلاح المهم".
وشدد على أن "الهدف من طلب الدعم المستمر من التحالف الدولي في مجالات الضربات الجوية والتدريب والتطوير والمعلومات الاستخبارية هو إبقاء القوات العراقية على قدرة عالية من الاستعداد لملاحقة الإرهاب وضرب فلوله".
وبشأن مدى الحاجة حالياً لزيادة عديد القوات الأمنية بمختلف صنوفها أوضح الخفاجي أنه "ليس هنالك أية حاجة لوضع آلية للاكتفاء، بل نحتاج بشكل مستمر لتعزيز تلك القوات بأعداد إضافية لتجديدها وتطويرها ورفع قدراتها والأمر مناط بميزانية الدولة والدرجات الوظيفية المتوفرة ولدينا خطط نعمل عليها حالياً لزيادة عديد القوات لسببين مهمين هما عاملا تقادم العمر والإصابات".