الرئيسية / الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال تصاعد العنف في بورما

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال تصاعد العنف في بورما

متابعة - واع
أعربت مبعوثة الأمم المتحدة إلى بورما نويلين هيزير، اليوم الاثنين، عن قلقها حيال تصاعد العنف في بورما، فيما دعت إلى وقف إطلاق النار بين الجيش ومعارضيه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ونفّذت المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما حملة قمع دامية ضد الاحتجاجات الرافضة لانقلاب شباط، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص وتوقيف أكثر من 11 ألفا، وفق مرصد محلي.
ولم تحقق الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة التي قادتها الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا أي تقدّم يذكر حتى الآن فيما يرفض الجنرالات التعاون مع معارضيهم.
وقالت هيزير في أول بيان منذ عيّنت في تشرين الأول، إنها تشعر بقلق عميق حيال تواصل تصاعد العنف في ولاية كايين ومناطق أخرى من بورما"، داعية كافة الأطراف إلى السماح بتقديم المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين يحتاجون إليها، بمن فيهم الأشخاص الذين أجبروا على الفرار جرّاء العنف".
وشددت على ضرورة "توصل جميع الأطراف إلى وقف لإطلاق النار في رأس السنة".
وقال مسؤول في الأمم المتحدة امس الأحد، إنه يشعر بالصدمة حيال تقارير موثوق بها تفيد بأن 35 مدنيا قتلوا وأحرقت جثثهم في هجوم ليلة عيد الميلاد في شرق البلاد، مطالبا الحكومة بفتح تحقيق".
وما زال موظفان من منظمة "سيف ذي تشيلدرن" مفقودين بعدما كانت مركبتهما من بين مركبات عدة تم الهجوم عليها وإحراقها في ولاية كايا.
وقالت المنظمة: "أفادت تقارير بأن الجيش أجبر الناس على ترك سياراتهم واعتقل بعضهم وقتل آخرين وأحرق جثثهم".
وذكرت "سيف ذي تشيلدرن" اليوم الاثنين أنها "ما زالت تحقق في الحادثة".
وأفاد ناطق باسم المجموعة العسكرية فرانس برس الأسبوع الماضي بأن "الجيش نفّذ ضربات جوية طالت مقاتلي اتحاد كارين الوطني وعناصر من قوة الدفاع الشعبي المناهضة للانقلاب".
وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السنغافورية المتخصصة في علم الاجتماع هيزير مبعوثة خاصة إلى بورما في تشرين الأول، لتحل مكان الدبلوماسية السويسرية كريستين شرانر بورغنر.
وكانت شرانر بورغنر دعت الأمم المتحدة لاتّخاذ إجراءات شديدة جدا ضد الجيش وإعادة الحكم الديموقراطي في بورما، حيث استهدفتها مرارا وسائل الإعلام المدعومة من السلطات.
ومنذ الانقلاب، منع الجنرالات مرارا الدبلوماسية السويسرية من زيارة بورما، حيث كانت تأمل في لقاء الزعيمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي.
وأعلنت وسائل إعلام رسمية الأسبوع الماضي أن المجموعة العسكرية أغلقت مكتبها في البلاد "منذ انتهت أنشطة السيدة كريستين شرانر بورغنر".
وذكرت المجموعة العسكرية أن لا تعليق لديها حتى الآن بشأن إن كان سيُسمح لهيزير بفتح مكتب في بورما، أو القيام بزيارة.
وأجّلت محكمة تابعة للمجموعة العسكرية الاثنين مجددا إصدار قرارها في محاكمة تخضع لها سو تشي بتهمة استيراد وحيازة أجهزة اتصال بشكل غير قانوني. وأرجأت إصدار الحكم حتى العاشر من كانون الثاني.
وتواجه الزعيمة البورمية الحائزة نوبل للسلام والبالغة 76 عاما سلسلة اتهامات قد تسجن بسببها لعقود.
وفي السياق ذاته، قضت محكمة بورمية بسجن الممثل والمغني وعارض الأزياء الشهير باينغ تاكهون (25 عاما)، الذي كان على قائمة المجموعة العسكرية للمشاهير المطلوبين لدعمهم الاحتجاجات المدافعة عن الديموقراطية، ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة، وفق ما أعلن فريق الدفاع عنه.


27-12-2021, 18:19
المصدر: https://www.ina.iq/144819--.html
العودة للخلف