متابعة - واع
ندّد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيث الجمعة بقرار الولايات المتّحدة إبقاء بلاده على القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب.
وكان جون غودفري، منسّق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية قال أثناء عرضه التقرير السنوي حول الإرهاب إنّ مسألة رفع اسم كوبا عن هذه القائمة لا يزال قيد الدرس.
وردّ وزير الخارجية الكوبي على تصريح غودفري، مؤكّداً في تغريدة على تويتر أنّ "السياسة الانتهازية هي التي تملي مواقف السياسة الخارجية للولايات المتحدة"، مؤكدا أنّ "الولايات المتحدة غير قادرة على تقديم أدلة موثوق بها لتبرير هذا القرار".
ويحظى هذا الإجراء بشعبية في صفوف قسم كبير من الكوبيين المنفيين في فلوريدا، الولاية التي ترتدي أهمية كبيرة في السياسة الداخلية الأميركية.
وفي كانون الثاني 2021، أي قبيل أيام قليلة من انتهاء ولايته، أعاد الرئيس الأميركي يومها دونالد ترامب إدراج كوبا في هذه القائمة السوداء التي كان سلفه الديموقراطي باراك أوباما قد سحبها منها في 2015 في إطار سياسة التقارب التي انتهجتها إدارته مع الجزيرة الشيوعية.
وعندما تولّى سدّة الرئاسة في الولايات المتّحدة جو بايدن، الذي كان نائباً لأوباما، عقد الكوبيون الآمال على أنّه سيحذف سريعاً بلادهم من هذه القائمة السوداء وسيرفع عنها العقوبات الـ243 التي فرضتها عليها إدارة سلفه الجمهوري، لكنّ بايدن أبقى إلى حدّ كبير على السياسة التي انتهجها ترامب تجاه الجزيرة.
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية