متابعة - واع
أقدم الرئيس التنفيذي لشركة بيتر دوت كوم العقارية الأميركية فيشال غارغ، على طرد نحو 900 موظف من الشركة عبر مكالمة زووم، مبرراً ذلك بما أسماه كسل الموظفين وقلة أمانتهم وتقصيرهم في العمل، في واقعة غريبة وفريدة من نوعها.
وأدت هذه الخطوة إلى استبعاد نحو 9% من موظفي الشركة، بما في ذلك لجنة الشكاوى المتعلقة بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس في العمل.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة فيشال غارغ، أثناء المكالمة، إن "هناك أخبارا سيئة لكم.. إذا كنت داخل هذه المكالمة فأنت جزء من المجموعة غير المحظوظة التي سيتم تسريحها من العمل.. أنتم موقوفون عن العمل من الآن".
وبرر غارغ ما قام به، بأن كفاءة السوق والأداء والإنتاجية هي المسؤولة عن عمليات التسريح، إضافة إلى الكثير من أوجه التقصير من قبل الموظفين المسرحين، مضيفا أنه كان من الضروري للشركة القيام بما يتوجب عليها من أجل البقاء.
وفي المقابل، قام أحد العمال الذين تم استبعادهم بتصوير المكالمة ومشاركتها عبر الإنترنت، فيما قال موظفو الشركة غير المستبعدين، إنهم صدموا بهذه الخطوة، وانتقدوا غارغ بسبب مكالمة أخرى أشار خلالها إلى أن أداء الموظفين الباقين سيراقب عن كثب بالفترة المقبلة.