أكدت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الاثنين، استمرارها بالعمل على الاستقدام والإخلاء الطبيين لتطوير الكوادر الصحية وتسهيل إجراء العمليات من قبل المواطنين، فيما بينت أن هذا التوجه من شأنه تقليل كلف العمليات وتقليل الحاجة لإجرائها في الخارج.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "بعض العمليات تحتاج الى توفير امكانيات خاصة لم تتوفر في العراق وعلى أثر ذلك يرسل المريض للخارج حسب ضوابط قانون تابع للوزارة عبر تطبيق ما يعرف بالإخلاء الطبي".وأضاف، أنه "أما الاستقدام الطبي فيتم عبر الاستعانة بفرق طبية تجري هذه العمليات داخل العراق ومؤسساته الصحية وتكون التكلفة أقل، وبذلك تشارك الكوادر الطبية العراقية بالعمل حيث تطلع وتتدرب على تلك العمليات وبعد عدة اشهر من الاستقدام الطبي تكون الكوادر الطبية قادرة على اجراء هذه العمليات داخل البلاد ما يجعل الموضوع أقل تكلفة وأسهل على المريض ومعه لن يضطر الى السفر خارج العراق".
وأضاف، أن "الوزارة مستمرة بالاتجاهين لتطوير عمل ملاكاتها الطبية داخل البلاد وتستعين بالاستقدام لضمان تسهيل الأمور على المريض من جهة وتطوير عمل الكوادر من جهة أخرى، حيث إنه بعد عدة سنوات سيتم الاستغناء عن الاستقدام الطبي".
وحول ملف أدوية الأمراض المزمنة علق البدر قائلا: "الوزارة ملتزمة بتوفير ادوية مرضى ضغط الدم والسكري من خلال العيادات الشعبية المسائية وهي مرتبطة بدائرة العيادات الطبية"، موضحا أن "هذه الادوية لها ميزانية خاصة توفر من خلال الاستيراد وفق آلية معروفة لدى المواطنين وهي الدفتر الخاص والمراجعة بشكل دوري".
وتابع أنه "بسبب بعض الظروف الاقتصادية والأمنية التي مرت على البلاد حدث بعض التلكؤ في ايصالها ووصولها"، مؤكدا أن "الادوية متوفرة في الوقت الحالي بشكل جيد الى جيد جدا".
وأشار إلى أن "شراء الادوية لوزارة الصحة يتم عبر معمل سامراء حسب عقود مع المعمل وتكون حسب الضوابط"، مبينا أن "الوزارة من مشجعي الصناعة الوطنية وهذه سياسة الصحة تجاه القطاعين الخاص والعام".