ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
هي تجلسُتحملُ في شعرها صحراء كئيبة
تضعُ ذاكرتي المشوهةَ على ذاكرتِها الكسولةِ
تمدُّ يدَها الأليفةَ لحقيبتها
تدخنُ أحلامي تباعًا
وأنااااااا
انظر إليها
بعينِ أرضٍ
فالأرضُ حين تصرخ
صرختها
نهرًا..
قبرًا..
حين ضحكتُ،
ألتقط لي الوقت صورةً شمسيةً،
وضعتها في هاتفها،
ما زلت أتفطرُ من الضحكِ في خيالِ اتساعِها
رغمَ الرسائلِ المُتشظيةِ
التي لم تقرأها إلى الآن.
نسيتُ أن أقولَ لكِ
أني لن أكون نبيًا،
ولا مراوغا،
لن يتزحلقَ لساني إليكِ شهوةً،
لن انجرفَ بالمكوث بين طياتكِ السمينة
الفكرةُ
أني مثل جلجامش
لا تهجعُ النهاياتُ في بوصلتي
لذا سأبتلعُ العاصفةَ قبلَ وقوعِها.
أنتِ الآن في نشوتكِ،
تلبسين فستانكِ،
تتمايلين،
تارة ترقصين
تارة تكتبين شعركِ على الطاولةِ
مثل شاشةِ سينما آيلة للسقوط،
أنا مندهشٌ
مندهش فعلا،
فكلُّ قناني الخمر التي شربتها
لم تكن خمرًا على الإطلاق
أيها العالم
ارمِ لي عظمة
اضربُ بها رخاوة الطرق
لعلي استقيم على هذا الصراط
أعني ظلكِ
كي أصبح في عينِ المطر مصابيح..
منزويةٌ
مثل قطاع الطرق
وخاوية أحلامنا الطريفة،
تزينين وجه السماءِ بسنبلةٍ،
الفرق بين المطارات المعبدة
بظلي ورنين لهوكِ
هي محطة عبوركِ نحوي،
تدغدغين دروب الهوى بمشطٍ عتيق فيها،
تبتلعين حروف اسمي الصدئة،
ثم تستغرقين وقتًا ضئيلًا في حكاية صدقتها الجدة
عن قلبي المنفلت،
فهذا قلبي الذي داسته حوافر خيلكِ
له رب يحميه..