رؤية ابراهيم احمد العبيدي، فتاة من قرية الدوجمة التابعة الى قضاء الخالص في محافظة ديالى لم تتجاوز من العمر احد عشر ربيعاً فارسة متمكنة تمتطي الخيل باحترافية ، بدأت هوايتها منذ نعومة اظفارها، ونمت معها طموحاتها بأن تكون فارسة محترفة تشارك في البطولات المحلية والدولية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وكالة الأنباء العراقية (واع)، زارت منزل الطفلة رؤية، للوقوف على موهبتها وكيف كانت بدايتها مع رياضة ركوب الخيل بهذه السن المبكرة، فقال والد الفتاة، المهندس ابراهيم احمد: إن :" البداية كانت حين اعجبتني مهرة اصيلة عند أحد الأصدقاء فعرضت عليه شراءها فرفض بالبداية ولكن بعد الحاحي وافق واشتريتها منه وفور احضارها تعلقت بها رؤية تعلقاً شديداً وكانت بداية حبها للخيول ونمت لديها فكرة ممارسة رياضة الفروسية ".من جهتها روت لنا الفتاة رؤية، بطريقتها البريئة بداية تعلقها بالخيول وحبها لرياضة الفروسية قائلة:" قبل ثلاثة سنوات لم يكن لدي اي معرفة بالخيول ولم افكر بركوب واحد منها حتى اشترى والدي مهرة من احد اصدقائه، وما ان نظرت اليها حتى تعلقت بها كثيراً وتعلقت المهرة بي كذلك وقررت ان اسميها (كحيلة) .
وتابعت رؤية :" كنت اطعمها واسقيها بيدي و تكون سعيدة عنما اطعمها قطع الحلوى (الجكليت)، وتولدت صداقة قوية بيني وبين كحيلة، جعلتني احب جميع الخيول ".
وفي معرض حديثها عن تعلمها ركوب الخيل اوضحت رؤية :" تعلمت ركوب الخيل في سن مبكرة بمساعدة اخي الاكبر الذي علمني كيفية التعامل مع الخيول واعطاني اساسيات هذه الرياضة ولم يتجاوز عمري حينها تسع سنوات فأحببت هذه الرياضة كثيرا بالاضافة الى هواياتي الاخرى مثل كرة القدم والشعر".
وتابعت رؤية :" كنت باستمرار امتطي الفرس كحيلة حتى عندما اذهب لزيارة اعمامي واخوالي ذهابا وايابا وتعرضت للسقوط من ظهرها عدة مرات ولكني لم اتراجع عن حبي للخيول بل، جعل لدي دافعاً للتعلم أكثر حتى وصلت لما أنا عليه اليوم من مهارة في هذه الرياضة".
واشارت رؤية الى أن" والدها كان الداعم والمشجع الأول لها في هذا المجال ووقف بجانبها لتنمو موهبتها بشكل صحيح "، وعن طموحاتها ذكرت رؤية ان" حلمها هو المشاركة في بطولات ركوب الخيل المحلية والعالمية، مؤكدةً عزمها على تحقيق حلمها وتصبح فارسة مشهورة صاحبة انجازات وتتوج بالبطولات.