اكد الإسباني يوناي إيمري، اليوم الأربعاء، بقاءه في نادي فياريال الإسباني وعدم مغادرته منه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن "إيمري كان مرشحا ليكون خليفة ستيف بروس الذي تمت إقالته، وأكد نيوكاسل اهتمامه به بعد المباراة التي تغلب فيها فياريال على يانج بويز السويسري في دوري أبطال أوروبا أمس الثلاثاء".لكن مدرب أرسنال السابق استبعد نفسه اليوم، الذي يوافق عيد ميلاده الخمسين، من الترشيحات لخلافة بروس، في خطوة رفعت من أسهم إيدي هاو مدرب بورنموث السابق كمرشح لشغل منصب المدير الفني في ملعب "سانت جيمس بارك".
وكتب إيمري عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "بغض النظر عن الضجيج الذي حدث بالأمس في بلد آخر، كانت هناك شفافية داخل النادي وولاء مع عائلة رويج ومع فريقي، وهذا يكفي بالنسبة لي ويعد أهم شيء".
وأضاف: "فياريال هو بيتي وأنا ملتزم معهم بنسبة 100 بالمئة، بكل صدق أنا ممتن باهتمام ناد عظيم، لكنني ممتن أكثر لوجودي هنا وهذا سبب تواصلي مع فيرناندو رويج وإبلاغه بقراري بمواصلة العمل وأن أكون جزءا من هذا المشروع بسبب المسؤولية والاحترام الذي أحظى به من النادي ومن اللاعبين وهو الأمر المشترك والمتبادل بيننا".
وستكون تلك الأخبار بمثابة ضربة لملاك نيوكاسل الجدد الذين حددوا مدرب أرسنال السابق كمرشح أوفر حظا لإنقاذ الفريق من خطر الهبوط.
ويبدو أن مهمة إنقاذ نيوكاسل ستقع على عاتق هاو، والذي لم يعمل مع أي فريق منذ مغادرته لبورنموث في أغسطس من العام الماضي، ومن المرجح أن يعقد محادثات مع إدارة نيوكاسل الجديدة.
وبعد خسارته أمام تشيلسي صفر-3 هذا الاسبوع، ظل نيوكاسل في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) في ترتيب الدوري الإنجليزي، على بعد ست نقاط من مراكز البقاء في الدوري الإنجليزي، وبدون تحقيق أي فوز حتى الآن.
واعترف إيمري باهتمام نيوكاسل أمس الثلاثاء، لكنه أضاف أنه لا يوجد عرض رسمي وأنه يركز على مسيرته مع فياريال.
وتولى إيمري تدريب أرسنال لمدة 18 شهرا قبل إقالته، علما بأنه سبق له تدريب أندية بلنسية وأشبيلية الإسبانيين وباريس سان جيرمان الفرنسي ويعمل حاليا مع فياريال بعقد يمتد لثلاثة أعوام بداية من يوليو من العام الماضي .
ورغم أن الفترة التي قضاها إيمري كمدرب لفريق أرسنال لم تكن موفقة، إلا أنه تابع مسيرته وقاد فياريال لاحتلال المركز السابع في الدوري الإسباني الموسم الماضي، كما قاد الفريق للتتويج ببطولة الدوري الأوروبي في نفس الموسم.
بالإضافة إلى هاو، فإن روبرتو مارتينيز وباولو فونسيكا وبريندن روجرز، كانوا من ضمن المرشحين لشغل المنصب، كما هو الحال بالنسبة للإسباني رافائيل بينتيز المدير الفني السابق للفريق والذي يتعرض لضغوطات حاليا مع فريق إيفرتون.
وبات من غير المرجح أن يحظى نيوكاسل بمدرب جديد قبل أن يسافر الفريق لملاقاة برايتون الاسبوع المقبل.
ومنذ استحواذ سيدة الأعمال أماندا ستافيلي، عضو مجلس الإدارة وشريكة صندوق الاستثمار السعودي في ملكية نادي نيوكاسل، على النادي الإنجليزي في السابع من الشهر الماضي، ظهر اسم إيمري في الأفق بوصفه المرشح الأبرز لتدريب النادي.