ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
أصيب عشرة جنود مصريين من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) بجروح الاثنين برصاص الحرس الجمهوري في بانغي، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة ، مندّدةً "بهجوم متعمد يفوق الوصف".في المقابل، اتهم مكتب الرئيس فوستان-أرشانج تواديرا الجنود المصريين بالتقاط صور لمنزل رئيس الدولة، وهو أمر محظور، وبأنهم رفضوا إيقاف حافلتهم. وقد صدمت الحافلة فتاة تبلغ من العمر 12 عاما ما أدى إلى مقتلها، بحسب الرئاسة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن "عناصر وحدة الشرطة المصرية" كانوا في حافلة "وتعرضوا لإطلاق نار كثيف من الحرس الجمهوري بدون سابق إنذار في حين كانوا غير مسلحين". وإصابة اثنين منهم بالغة.
- حافلة معروفة -
كان العناصر المصريون وصلوا قبل الظهر إلى مطار بانغي في إطار التبديل الدوري لانتشار القوات الأممية في جمهورية إفريقيا الوسطى. وكانوا متوجهين إلى قاعدتهم في حافلة تحمل شعار الأمم المتحدة بوضوح على ما قال الناطق باسم البعثة فلاديمير مونتيرو.وندد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش بـ "الهجمات" التي تستهدف قوات حفظ السلام والتي ينخرط فيها "قوات الدفاع والأمن المنتشرة من قبل الجانبين" والتي تستمر على "مستوى غير مقبول".
وأكدت المنظمة أن هذه الهجمات على موظفيها قد تشكل "جرائم حرب" بموجب القانون الدولي.
كما شجبت الأمم المتحدة "استمرار حملات التضليل" التي تستهدف مينوسكا.
وأكد غوتيريش "إن أفعالاً كهذه تقوض تنفيذ المهمة، وتعرض حياة جنود قوة حفظ السلام للخطر وتتعارض مع تعهدات الرئيس فوستان-أرشانج تواديرا والحكومة"، داعياً سلطات إفريقيا الوسطى إلى "اتخاذ تدابير ملموسة" لوضع حد لها.