تشكل عملية التحول بالتعليم من الإطار الكلاسيكي الى الإطار الحديث (الالكتروني) منعطفا مهما في حقل التعليم في العراق، ونقطة البحث تركز على إليه التعليم على وفق الإطر الحديثة، وما يعانيه كثير من التدريسيين والطلبة من ضعف معرفة بالياته.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وعملية التعامل معه على أسس موضوعية وعلمية بعدها تجربة جديدة فرضتها جائحة كورونا على الواقع التعليم في الجامعات والمدارس العراقية، وبقدر ما فيها من تحديات تقنية في بداية العمل بها، إلا أنها أعطت للتعليم بمراحله الجديدة فرصة تاريخية في العامل مع تقنيات التعلم الحديث وأبرزها التعليم الالكتروني وكيفية تكيف الأساتذة والطلبة معها على وفق عامل الثقة المتبادلة وفي مسالة نقل الطلبة الى مرحلة جديدة من آليات التعليم ، والتعامل معها على أساس أنها تمثل تحولا أساسيا الى أفاق أكثر تطورا وتقدما لاسيما ان الثقافة الرقمية الوسائل التقنية، بات هي العامل الحاسم في التعليم في ظل الظروف الحالية وكيف التعامل معه مستقبلا بعدِّه مفتاحا رحبا للتعليم من خلال الاندماج والتواصل مع تجارب العالم في هذا الميدان، لذا فان هذا النوع من التعليم ما زال يواجه بعض التحديات ما استدعى بناء ستراتيجية فعّالة للأخذ به على وفق التطور العلمي التقني في عصر الانترنيت ووسائل الاتصال الحديثة، وهي مسألة في غاية الأهمية لعملية التحول بالتعليم من النط الكلاسيكي الى الحديث.تندرج أهمية الموضوع بصفته يبحث ظاهرة جديدة عرفها التعاليم في العراق بمراحله المختلفة وما تنطوي عليه من فوائد معرفية وعلمية، في عصر تعدى اهتمام الإنسان فيه خطوط الطول والعرض، وأصبح العالم يتفاعل، لا سيما مؤسساته التعليمية عبر منصات التعليم الالكتروني، وفي مجال عقد الندوات والمؤتمرات الافتراضية وعلى نطاق واسع، ما وضع أمام الإنسان العراقي جملة من الحقائق، التي بات من الضروري التعامل معها الكترونيا، فالتعليم الكلاسيكي الحضوري وبطرقه المنهجية المختلفة، وجد نفسه بحاجة الى قفزات نوعية نحو الانتقال الى التواصل الالكتروني بين الطلبة وأساتذتهم، ما أعطي للموضوع أهمية نظرية ومعرفية للعبور به الى الجانب التطبيقي والمباشر بين الطلبة والأساتذة من خلال المنصات الالكترونية، التي اصبحت تمثل حاجة ملحة في التحول لحضاري والثقافي، لذا فان التعليم الالكتروني- على الرغم من الانتقادات الموجه الية- يمثل أهمية معرفية وتربوية ينبغي على الطلبة والأساتذة التفاعل معها، ما أعطى للتعليم أسباب الاستمرار على الرغم من التحديات التي واجه التعليم في بدابة تطبيق هذا النوع من التعليم.