الرئيسية / ستة أيام على بدء الدوام الحضوري.. تحديات كورونا وازدواج المدارس تواجهان العلم

ستة أيام على بدء الدوام الحضوري.. تحديات كورونا وازدواج المدارس تواجهان العلم

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واع- وسام الملا

منذ إعلان وزارة التربية عن موعد بدء العام الدراسي الجديد حضورياً في المدارس، حتى تسارعت الخطى من قبل مديريات التربية وإدارات المدارس من اجل انهاء الاستعدادات الخاصة باستقبال الطلبة وفق الشروط والضوابط التي حددتها الوزارة، وفي المقابل بدأت حركة السوق تشهد اقبالاً واسعاً من قبل العوائل لشراء المستلزمات الدراسية من ملابس وحقائب وقرطاسية وغيرها فضلاً عن اللوازم الخاصة بشروط الصحة والسلامة من كمامات وكفوف ومواد معقمة.

وقال عضو هيئة الرأي في وزارة التربية ، مدير عام تربية الرصافة الأولى حسين الزوبعي في تصريح لوكالة الانباء العراقية (واع): ان" هيئة الرأي لوزارة التربية اجتمعت متمثلة بوزير التربية ووكلاء الوزارء والمديرين العامين وتم التصويت على مجموعة من المقترحات التي تحولت الى قرارات ومنها الدوام الحضوري يوم 1/ 11 ولمدة أربعة أيام في الأسبوع ضمن جدول معين "، مؤكداً، أن" وزارة التربية ومديرياتها جاهزة ومستعدة لعام دراسي حضوري ناجح وبكافة الاستعدادات بما يضمن سلامة الطلاب والتدريسيين من خلال التباعد والإجراءات الصحية ".

وأكد، أن" الوزارة شددت على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الصحية في المدارس وندعو أولياء الأمور الى مساعدتنا من ثقيف أبنائهم بعدم شرب المياه بشكل مشترك او تبادل الأشياء فيما بينهم واكدنا على كثير من الإجراءات الصحية واغلب ملاكاتنا التدريسية آخذين للقاح "، موضحاً، أن" الوزارة شددت على ضرورة التعقيم ولبس الكمامات واخذ اللقاح من قبل الملاكات التدريسية والتهوية في المدارس وكافة الأشياء الضرورية وستكون لنا زيارات لكافة المدارس بالتعاون  مع وزارة الصحة للتاكد من الإجراءات الصحية".

واضاف ان" الدوام الحضوري مهم جداً وهناك انخفاض كبير في نسبة الإصابات ونتطلع الى ان تمضي الأمور بشكل جيد". 

بدوره، قال مدير عام تربية الكرخ الثانية قيس الكلابي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "عدد المدارس التي تضم دواماً ثلاثياً لا يتجاوز الـ15 مدرسة، في كل الكرخ الثانية"، مشدداً على "أهمية أن يكون الطالب العراقي في منزلة الطالب نفسه في الدول المجاورة، وهذا يعني أن يكون الدوام لوجبة واحدة في كل المدارس وفك الاختناقات بعدد الطلبة في الصفوف".

وأكد على "أهمية أن يكون الدوام أحادياً في كل المدارس مع فك الاختناقات في الصفوف ، لذلك هناك حاجة الى ضعف المدارس الموجودة، اي ما يقرب من الـ500 مدرسة جديدة في الكرخ الثانية".

ولفت إلى أن "وزارة التربية ومديرية المناهج تعاقدت مع مطابع محلية من القطاع الخاص والحكومية والمطبعة التابعة الى وزارة التربية، وسيكون تجهيز الكتب 100% "، مبيناً أن "مطلع الشهر المقبل ستجهز جميع الوجبات من الكتب، وتعويض المدارس كلها".

من جهته قال نقيب المعلمين عباس السوداني في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" وزارة التربية عازمة على ان يكون هذا العام حضوريَّاً لأسباب عديدة ،منها إن التعليم اثر بشكل سلبي في مستوى الطلبة من الناحية العلمية إضافة الى أن الإصابات قليلة والخطر لم يكن كما كانت عليه سابقاً في بداية الازمة إضافة الى ان هناك رغبة كبيرة من قبل الكثير من الزملاء التدريسيين والأسر العراقية بعودة الدوام الحضوري لأنه فات الكثير من الدروس على الطلبة وخصوصاً المراحل الابتدائية الأولية وهذا الأمر مشخص لدى الجميع ".

وأكد، أن: "نقابة المعلمين مع الدوام الحضوري لانه مصلحة أبنائنا تتطلب أن يكون هناك تعليم حضوري مع ضرورة ان يكون هناك موقف من وزارة الصحة وتنسيق مع التربية وان تكون هناك فرق جوالة من الصحة على المدارس لكي نتمكن من تحقيق الهدف المنشود وهو نجاح العام الدراسي"، لافتا الى ان" البنى التحتية والاعداد الكبيرة في المدارس والدوام الثنائي والثلاثي يجب تقسم بصورة صحيحة واذا كانت هناك موجة وبائية رابعة هذه تحدد من قبل خلية الازمة الوطنية وهي مرجعنا في هذا الامر ".

واشار السوداني الى ان"هناك استجابة من قبل المواطن العراقي لاخذ اللقاح وهذا يقلل الخطر مع توجيه الاسرة العراقية والاسرة التربوية للالتزام بالإجراءات الصحية وتوجيهات خلية الازمة للسيطرة على الوباء وان تسير الأمور بشكل طبيعي ونامل تعاون الجميع "، موضحا ان" التعليم الحضوري لايمكن ان يعوض وتدريس المعلم لايمكن ان يعوض بتدريس البيت وبدأت الاسرة العراقية تعرف قيمة المعلم وتضحياته الكبيرة ".

المعلمة هناء جاسم قالت: إن "الكادر التدريس على استعداد تام للدوام الحضوري من خلال الالتزام بتعليمات وزارتي التربية والصحة، خاصة وان اغلب الملاكات التربوية اخذت اللقاحات وهي تمتلك خبرة كافية للتعامل مع الوضع الصحي".

الى ذلك قال ولي امر احد الطلبة لوكالة الانباء العراقية (واع): ان" هناك تخوفاً لدى اغلب أولياء الأمور بخصوص التدابير الصحية في المدارس خصوصاً، أن الوباء لم ينتهِ بعد ولايزال موجوداً وهناك تحذير من عودة الوباء الأشهر المقبلة "، داعياً " الجهات المعنية في وزارتي التربية والصحة ان يكون هناك تعاون فيما بينهما من اجل تعزيز الإجراءات الصحية في جميع المدارس من التعفير لجميع المدارس والتشديد على لبس الكمامة والتعقيم المستمر للأساتذة وبين الطلبة إضافة الى تثقيف الطلبة في موضوع التباعد الجسدي والتعقيم وعدم الاختلاط فيما بينهم".

وشدد على ضرورة ان يكون هناك خطط وسترتيجية لوزارة التربية والمدارس من اجل تقيل الاعداد في المدارس الحكومية من خلال تقسيم الطلبة الى عدة أدوار بين الصباحي والظهري إضافة الى التباعد بين الرحلات وتقسيم الفرص الدراسية لراحة الطلبة حتى لا تكون الفرصة اختلاط اكبر بين الطلبة " ، مشيرا الى ان الطلبة ناقلين الى العدوى ".

وأصدر وزير التربية علي حميد مخلف، في وقت سابق، توجيهاً جديداً قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد أكد فيه على الهيئات التعليمية والتدريسية، بالالتزام بقرار مجلس الوزراء وأخذ جرعة التطعيم المضادة لفيروس كورونا قبل بدء العام الدراسي الجديد وشدد على ضرورة الالتزام بالشروط الصحية وأخذ كافة تدابير الوقاية الصحية والحصول على التطعيم اللازم، الذي سيشكل بدوره وسيلة أكثر أماناً للمساعدة في عودة الدوام الحضوري، فضلاً عن بناء الحماية المجتمعية ضد “كوفيد-19″، معربةً عن شكرها وامتنانها للكوادر الصحية في تقديم الخدمة المثلى لجميع المواطنين.


25-10-2021, 12:23
المصدر: https://www.ina.iq/139464--.html
العودة للخلف