اختارت شمس التميم، الإخراج، برغم جمالها.. شكلا وصوتا، بعد أن خطرت الفكرة في بالها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
تقول لوكالة الأنباء العراقية(واع): "أحببت الإخراج منذ الصغر، فبعد التخرج في كلية الفنون/ قسم السينما والتلفزيون- شعبة الإخراج، لم أجد إنتاجا، قررت اخذ المهمة على عاتقي.. بدءاً بفيلم بسيط "المفقود" بطولة دعاء علي، يروي قصة امرأة فُقِدَ زوجها في الحرب وظلت معلقة لا هي أرملة ولا ذات بعل".وأضافت، أنه "لدعم المشروع الانثوي في الفن السابع، فقد نظمت مهرجانا نسويا برعاية نقابة الفنانين، تلافيا لعدم وجود مهرجان خاص بالنساء"، مشيرة الى أنها "أنتجت وأخرجت فيلم "خط وردي" عن زواج القاصرات، وعازمة على تحويله الى محاور.. مستقبلا.. دوره عن العنف الاسري وأخرى عن المطلقات وسواها عن موضوع نسائي ما، وهكذا تلاحقا في كل عام".
وتابعت المخرجة التميم: "الهدف من مهرجان السينما النسوية، تشجيع النساء على العمل السينمائي؛ لأنها أصلا مهمشة؛ لذلك البنات حاليا يشتغلن أفلاما خاصة بالمهرجان"، مبينة أن "واقع السينما العراقية متردٍ، ونحاول الارتقاء به".
ردا على مقترحات متداولة بين القائمين على السينما، تدعو الى الاكتفاء بالاستهلاك طالما الساحة السينمائية في العراق عاجزة عن الانتاج"، أوضحت، أن "هذا ليس حلا.. كلا.. يجب أن ننتمي الى روح الابداع.. ولا ننهزم امام التحديات"، مؤكدة أنه "منذ شهر أنجزت "خط وردي" تأليفا واخراجا وانتاجا، وأستعد لفيلم أنيميشن – كارتون، للكبار عن قضايا المرأة".
وتعد (شمس التميم) واسمها شمس الضحى رعد فيصل التميمي، تولد بغداد 1995 بكلوريوس إخراج سينمائي وتلفزيوني، من المخرجات الشابات الجديرات اللواتي يحاولن ترك بصمة كبيرة في ساحة الانتاج السينمائي النسوي.