أقصي ناديا إنتر مونغوتابو السورينامي وأولمبيا الهندوراسي من دوري "كونكاكاف" للأندية (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) بعدما اظهرت التحقيقات "انتهاكات فاضحة" لقوانين النزاهة، بحسب ما كشف الاتحاد القاري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وكانت المباراة التي جمعت الطرفين الثلاثاء في باراماريبو خطفت الانظار حول العالم، بعدما قرّر مالك نادي انتر ونائب رئيس دولة سورينام روني برونسويك أن يشارك كأساسي في المباراة عن عمر يناهز الـ 60 عاما.قال إتحاد كونكاكاف في بيان له أنّ "انتر مونغوتابو واولمبيا اقصيا عن دوري الكونكاكاف بمفعول فوري ، وكذلك حرمان برونسويك من المشاركة في أي مسابقة تابعة لكونكاكاف لمدة ثلاثة اعوام".
وجاء في البيان "أجرت لجنة الإنضباط في الكونكاكاف تحقيقات شاملة في الظروف والمخاوف التي هدّدت معايير النزاهة عقب انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي إثر مباراة إنتر مونغوتابو واولمبيا في دوري الكونكاكاف".
وتابع البيان "بعد التمعن في الادلة التي ظهرت في مقطع الفيديو وبعد الاخذ في عين الاعتبار الكتب الموجهة من قبل الناديين، ارتأت اللجنة أنّ هناك مخالفات جسيمة وانتهاكات فاضحة لمعايير الشفافية جرت خلال المباراة".
واشار الإتحاد القاري الى انّ " التحقيقات مستمرة وانّ افراد آخرين على صلة بالقضية قد يكونون عرضة للعقوبات".
وشارك برونسويك لمدة 54 دقيقة خلال المباراة الاخيرة الى جانب نجله داميان وأحد أقاربه في القضية تنضم الى سجل حافل من الروايات المتعلقة بحياة برونسويك المثيرة للجدل، إذ قاد الرقيب السابق في الجيش ورجل الأعمال الثري المتمرّدين ضد سياسة الديكتاتور ديسي باوترسي في حقبة الثمانينات.
حُكم عليه غيابيًا بتهمة الاتجار بالمخدرات وبالسجن لمدة 8 أعوام في 1999 من قبل السلطات القضائية الهولندية ، كما صدر بحقه حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات من قبل السلطات القضائية الفرنسية، من دون أن تنفذ هذه الاحكام كون القانون لا يجوز لسورينام تسليم رعاياها.
انتخب نائباً في عام 2005، ليتحالف مؤخرًا مع وزير العدل السابق في سورينام ورئيس منظمة المعارضة السياسية الرئيسية شاندريكابرساد سانتوكي الذي انتخب رئيساً بالتزكية في تموز 2020 من قبل البرلمان لمدة خمسة أعوام، فيما عين برونسويك نائباً له.