أكد مدرب منتخب الناشئين بكرة القدم، حسن كمال، ان من غير الممكن الحكم على قرعة بطولة اتحاد غرب آسيا قبل انطلاق المنافسة ومتابعة مستويات الفرق المتواجدة في المجموعة، مشيراً الى ان الروتين تسبب في الغاء ثلاثة معسكرات من شأنها ان ترفع جاهزية المنتخب للبطولة .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال كمال في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الاثنين، إن" من الصعب تمييز فرق الفئات العمرية ومعرفة مستواها كونها متجددة وتتغير بمرور كل سنتين لذا لا يمكن الحكم على مجموعة منتخبنا في بطولة غرب آسيا".وبين كمال أنه" بحكم خبرته التدريبية مع الفئات العمرية في قطر استطاع ان يشخص طبيعة المنتخبات ومنها المنتخب اليمني الذي يميل الى التزوير وأغلب أعمار لاعبيه كبيرة ، أما المنتخب اللبناني والسعودي، فلديهم اهتمام بالاعمار السنية، الأمر الذي يجعل الاحتمالات كلها واردة في البطولة".
واضاف كمال، ان " الروتين تسبب بالغاء ثلاثة معسكرات تدريبية مهمة للاعبين ضمن منهاجهم الخاص للمشاركة في بطولة غرب اسيا التي ستقام في الرابع عشر من كانون الاول المقبل،إذ كانت من ضمن المنهاج الخاص للمنتخب اقامة معسكر داخلي في اقليم كردستان يليه معسكر آخر في انطاليا التركية ولكن تم الغاء المعسكرين بسبب الروتين وعدم الموافقات".
واوضح كمال ان" اي منتخب لديه بطولة يحتاج الى معسكرات ومباريات وديه مع منتخبات قوية لكسر الرهبة عند اللاعبين بالاضافة الى رفع الجانب الفني والمهاري قبل خوض المنافسات الرسمية "، مشيرا الى ان" منتخب الناشئين هو الوحيد الذي تم استثناؤه من اقامة المعسكرات، في الوقت الذي اقيم فيه معسكر لمنتخب الصالات ومنتخب الشباب والاولمبي فضلا عن المنتخب الوطني ".
وتابع كمال، :" الاسباب مجهولة ولا اعلم اين الخلل في حرمان الناشئين من اقامة معسكر، في الوقت الذي لطالما كنت الى جانب التطبيعية وكنت متفهما للوضع المادي المحرج الذي يمر على الرياضة العراقية".
يذكر ان قرعة بطولة اتحاد غرب آسيا الثامنة لمنتخبات الناشئين، أسفرت عن وقوع منتخب الناشئين في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات السعودية ولبنان واليمن.