ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
كشفت شركة أمازون عن خطتها لتشجيع موظفيها على استكمال دراستهم، حيث أعلنت عن توسيع استثماراتها إلى ما يُقدَّر بمليار دولار بحلول عام 2025، لتغطية الرسوم الدراسية الجامعية الكاملة لموظفيها في الولايات المتحدة.وبحسب ما نقلته صحيفة The Independent البريطانية، اليوم السبت، فإن مبادرة أمازون ستنطلق اعتباراً من كانون الثاني 2022، وستغطي تكاليف الرسوم الدراسية للكلية والكتب المدرسية لموظفيها العاملين في المستودعات والنقل وغيرهم من العاملين بنظام الساعات ممن أكملوا ثلاثة أشهر من العمل.
وستدفع الشركة بحسب الخطة الرسوم الدراسية للموظفين مقدماً بدلاً من عرض السداد بعد الانتهاء من الدورة التدريبية، مما يوفر إمكانية الوصول الفوري إلى الأموال لأولئك الذين ليس لديهم دخل كافٍ.
وأصبحت عملاق التجارة الإلكترونية أحدث شركة ضخمة تجذب الموظفين بامتيازات من أجل الاحتفاظ بهم، وجذب عاملين جدد في سوق العمل الضيق نتيجة لوباء فيروس كورونا المستجد.
وستغطي الشركة أيضاً تكلفة دبلومات المدارس الثانوية، وتطوير التعليم العام، وشهادات تعلم اللغة الإنجليزية لغةً ثانية.
من جانبه، قال ديف كلارك، الرئيس التنفيذي لمنظمة التمويل Worldwide Consumer التابعة لشركة أمازون، في بيان صحفي للشركة نقلته صحيفة The Guardian البريطانية: "أمازون هي أكبر شركة تملك عدداً من الموظفين في الولايات المتحدة، ولذلك فإن الاستثمار في توفير تدريبات على المهارات بالمجان لفرق عملنا سيكون له تأثير هائل في مئات الآلاف من العائلات".
وتعمل عملاق التجارة الإلكترونية على تعزيز جهود التوظيف بقوة منذ بداية الوباء، ففي مايو/أيار الماضي، وظفت 75 ألف عامل جديد وعرضت زيادة متوسط رواتبهم من 15 دولاراً إلى 17 دولاراً في الساعة.
وقدمت الشركة أيضاً مكافآت للموظفين الجدد مع بداية توقيع العقد بقيمة تقديرية تصل إلى 3000 دولار؛ نظراً إلى أنَّ سوق العمل أصبح أكثر تنافسية في الأشهر الأخيرة.
وبعد تقرير أرباح الربع الثاني للشركة في تموز، قال المدير المالي لشركة أمازون، بريان أولسافسكي، إنَّ الشركة تنفق أكثر، بسبب القدرة التنافسية لسوق العمل.
وأوضح أولسافسكي: "ننفق كثيراً من الأموال على مكافآت التوقيع والحوافز، وبينما لدينا مستويات توظيف جيدة جداً، لا يأتي ذلك دون تكلفة. سوق العمل تنافسي للغاية في تلك النقطة".
فيما كشفت أمازون، الخميس 9 أيلول، أنها ستدرج أيضاً ثلاثة برامج تعليمية جديدة من شأنها توفير مهارات في صيانة مركز البيانات والتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات وتجربة المستخدم وتصميم الأبحاث.