أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، اليوم الأحد، أن العراق مُقبل على برامج لتطوير القطاعات الاقتصادية، فيما أشار إلى أن الحكومة المقبلة ستكون هي الأقوى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الكعبي استقبل, بمكتبه السفيرة الاسترالية ببغداد بولا غانلي وجرى خلال اللقاء استعراض الاستعدادات للانتخابات المقبلة وحجم الاشراف الدولي والبعثات الدبلوماسية التي سترافق العملية الانتخابية لضمان انسيابية العملية الديمقراطية نحو الافضل", مؤكدا أن "الحكومة المقبلة ستكون هي الأقوى".وقال الكعبي وفقا للبيان، إن "مجلس النواب والحكومة أولت اهتماما كبيرا باستراتيجية تقليل الاعتماد على واردات النفط كمصدر رئيس للدخل القومي, وهناك خطط لتطوير قطاعات اقتصادية أخرى مثل الزراعة والصناعة والسياحة, وهذا يتطلب مزيدا من الخبرات التي يمكن أن تقدمها بلدان قطعت شوطاً كبيراً في هذه المجالات، ومنها استراليا التي لديها امكانية على تطوير القابليات والتدريب ليس في قطاعات اقتصادية وإنما في مجالات متعددة بينها حقوق الانسان وبرامج الشباب والمرأة".
وأضاف البيان، أنه "جرى ايضا تسليط الضوء على بعض الملفات منها ملف النازحين, حيث شدد الكعبي على ضرورة إغلاق مخيمات النازحين نهاية العام الحالي والعمل على إعادتهم لمناطقهم بعد أن تم تأمينها بشكل كامل, داعيا إلى ضرورة التنسيق بين البعثات الدبلوماسية ووزارة الهجرة كونها تحتاج لدعم دولي لتنفيذ برامجها وإنهاء الملفات الموكلة إليها, موضحا أن الحرب التي قادها العراق ضد عصابات داعش مثلت نقطة لتلاحم المجتمع الدولي, فخطر داعش لم يقع على العراق وحده بل على الانسانية جمعاء".