بغداد- واع- ملاذ الأمين
تصوير صفاء علوان
افتتح قسم تمكين المرأة في شبكة الإعلام العراقي ،اليوم السبت،ورشة تدريبية بعنوان (الظهور الإعلامي وإدارة الحملات الانتخابية الناجحة للمرشحات) في السباق الانتخابي المقبل والبالغ عددهن 900 مرشحة بالتعاون مع دائرة تمكين المرأة في أمانة مجلس الوزراء وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وقالت عضو مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي ورئيسة اللجنة العليا لتمكين المرأة في الشبكة الدكتورة مارلين عويش لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هذه الورشة تأتي ضمن نشاطات شبكة الإعلام العراقي لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات ،وبالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء ،ومكتب الأمم المتحدة ،حيث تم توجيه الدعوة لأكثر من 900 امرأة مرشحة في جميع أنحاء العراق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأضافت أنه "تم توجيه الدعوة لهن لتدريبهن في مجال الظهور الإعلامي وإدارة الحملات الانتخابية ومجابهة الحروب الإعلامية التي تطلقها منصات التواصل الاجتماعي "،مشيرة الى أن "هذه الدورات التي ستستمر لمدة 15 يوماً يحاضر فيها أساتذة أكفاء ومتخصصون في المجال الإعلامي والدعاية والترويج ".
وتابعت عويش: إن "مجلس أمناء الشبكة قدم الدعم الكامل لهذه الورشة وتمثل بمشاركة رئيس مجلس الأمناء الدكتور جعفر الونان في حفل الافتتاح وإلقاء كلمة له أكد فيها أن عمل قسم تمكين المرأة في شبكة الإعلام العراقي لا ينتهي عند نهاية هذه الورش ،وإنما سيستمر لدعم المرأة وتمكينها من التبؤ لمواقع قيادية في مؤسسات الدولة ".
وتحدثت الدكتورة يسرى العلاق رئيس دائرة تمكين المرأة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء خلال الورشة عن الأهداف والأنشطة المحددة ضمن خطة العمل وآليات تنفيذها وفقاً لتوقيتات زمنية محددة قبل وبعد الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في تشرين الأول من العام الجاري.
وأكدت على "أهمية توحيد الجهود القطاعية كافة بضمنها لتقديم الدعم والإسناد للمرشحات، من خلال الدورات والندوات التثقيفية التي ستقيمها اللجنة في هذا المجال، بينها حمايتهن من التظليل الإعلامي وهذا ما سيتم التركيز عليه من خلال الدورات التدريبية التي سيتلقاها المشاركات في معهد التدريب التابع لشبكة الاعلام العراقي".
من جهتها قالت مدير قسم تمكين المرأة في شبكة الإعلام العراقي إسراء العطار: إن"الهدف من الورشة التدريبية هو بيان أهمية الظهور الإعلامي للمرشحات عبر وسائل الإعلام وكيفية التعامل مع الجمهور واستمالته نحو دعم البرنامج الانتخابي للمرشحات من النساء مع مناقشة نماذج لحملات انتخابية وعرضها لتطَّلع عليها المشتركات ،فضلاً عن تقسيم مهام وخطة الحملة الانتخابية عبر خطوط مرسومة بشكل دقيق مع الالتزام بالجدول الزمني المحدد من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
وأضافت أن "الورشة تتناول أيضاً تحديد أفضل الأماكن الجغرافية لوضع البوسترات الانتخابية ،وكذلك العمل على إعداد رسائل عبر الصحفيين والإعلاميين مع تقديم تقرير مرحلي عن نتائج الحملة وتقويمها".
أما الدكتور محمد وليد صالح من معهد دراسات بناء السلام في كلية الآداب – جامعة بغداد ،فقد أشار الى "ضرورة الاعتماد على رؤية المرشحات والشرائح المستهدفة على وفق النوع الاجتماعي -الجندر- وبيان أهمية الظهور الإعلامي للمرشحات عبر وسائل الإعلام وكيفية التعامل مع الجمهور واستمالته نحو دعم البرنامج الانتخابي للمرشحات من النساء ".
وأكد على "ضرورة معرفة المرشحة على القوانين واللوائح التي تنظم إدارة الحملات الانتخابية التي تصدرها هيأة الإعلام والاتصالات والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتخطيط الشامل للحملة لتوعية الجمهور وتثقيفهم ومتابعة سيرها إعلانياً وإعلامياً ".
