تزداد مخاوف اغلب نساء كابل بعد سقوط الحكومة من المصير المجهول الذي ينتظرهن، فهل سيتمكنَّ من الاستمرار في العمل واذا ما كانت طالبان ستستوعب النساء في الحكومة الجديدة مع ان معاملتهم، لم تكن مثل حكمهم السابق؟. ة بالفترة السابقة،
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ولم يتضح بعد ما اذا كانوا سيشكلون حكومة شاملة تشمل الجنسين وفي الحكومة السابقة التي اسقطتها طالبان كانت في البرلمان الافغاني 27 % للنساء و69 نائبة مع اصرار الغالبية منهن على التواصل بالعمل، لاثبات وجودهن وللتاكيد على ان المجتمع يبنيه الرجل والمراة ولا ينبغي ابعاد طرف على حساب الطرف الاخر، وبالتاكيد فإن المرأة الافغانية غير مرتاحة للتغييرات الجذرية التي شهدتها مثل انخفاض عدد النساء في الشوارع، على الرغم بعودة بعض النساء الى العمل والدراسة، ومع ذلك باتت النساء يقبلن على شراء البرقع باعداد كبيرة في كابل، للتحضير لعودة البرقع الى وجوه النساء الافغانيات مع فقدان وجود النساء على شاشات التلفزيون، ما زاد من مخاوف بعضهن بعودة صرامة النظام السابق حيال النساء، والكثير من الناشطات اللواتي كن ينتقدن التطرف توارين عن الانظار، وهناك مؤشرات للنساء ان قيادة طالبان غامضة للغاية في ما يتعلق بحقوق المراة، فلم تستطع الفتيات في هيرات الذهاب الى جامعاتهن، اما فتيات قندهار فطلب منهن العودة الى منازلهن. وفي الماضي اجبرت طالبان النساء على ارتداء البرقع، ومنعت الفتيات فوق سن 10سنوات ارتياد المدارس وسيتعين على الفتيات اللجوء إلى الإنترنت من أجل التعليم، إذا حظرت الحركة ذهاب الفتيات إلى المدارس مع امكانية تغيير طالبان للمناهج الدراسية. فهذا أمر يتوقعه الجميع.
وتظل حماية حقوق المراة هاجس اغلب الدول فألمانيا ستوقف كل المساعدات التي تقدمها إلى أفغانستان إذا لم تتم حماية حقوق المرأة وربما يدفع هذا طالبان الى منح بعض الحرية للمراة لكسب رضا زعماء العالم .
وتريد النساء حكومة جديدة تضم كل الأفغان طالبان والجماعات المقاومة والناس العاديين وأناساً من جميع الأديان لتكون دولة جديدة بمستقبل جديد أكثر إشراقاً وتواجه الشركات المملوكة للنساء مستقبلاً مجهولاًلان اغلبهن فقدن تجارتهن وتطاردهن ذكريات حكم طالبان القديم الاكثر عدوانية اتجاه النساء في ذلك الوقت ولا يتوقعن سلوكاً أفضل الآن.
وإذا استبعدت طالبان النساء وأبناء القوميات الأخرى، فستكون هناك دورة أخرى من العنف هذا ما يخطر ببال النساء اللواتي عانين من العنف سابقا، ويتوقع الكثير من نساء ورجال الافغان ان تغلق طالبان المدارس خاصة مدارس البنات ويشفق الرجال على ما ينتظر الجيل القادم من صراعات اما الناشطات فخوفهن كبير عن ما ينتظرهن من عنف ممنهج.