أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الثلاثاء ، أن الحشد حمى الدولة عندما وصلت القوى الإرهابية إلى تخوم بغداد، مبينا أن تجربة تونس لن تحصل في العراق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأوضح الفياض خلال كلمة له في ملتقى الرافدين للحوار وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "هيئة الحشد الشعبي هي من اكبر القوى التي تدافع ولها الدور الاساسي في الحفاظ على الدولة"، مبينا أن "السيادة من ابرز مقومات الدولة، ولا وجود للدولة دون سيادة، وأن الحشد يدافع عن السيادة منطلقا من قانون ودستور".
وأضاف، أن "بقاء الدولة يدين بالاساس الى الفتوى والى الحشد الشعبي، وأن استمرارية وجود هيئة الحشد الشعبي هي الضمان الاكبر لبقاء الدولة العراقية"، لافتا الى أن "الدولة العراقية تواجه تحديات كثيرة غير التحديات الخارجية".
وأشار الفياض إلى أن "هذه المفاهيم المعنوية لا تسمح بأن تحصل في العراق تجربة مثل التجربة التي حدثت في تونس، والتي تمكن رئيس الجمهورية وبقرار منه، ودعم من الجيش من تغيير نظام برلماني وديمقراطي بليلة واحدة"، مؤكدا أن ما حصل في تونس لم يسم انقلابا عسكريا بسبب وجود رئيس الجمهورية"، منوها بأن "مثل هذه الامور لن تحدث في العراق مع وجود قوى كثيرة، ومنها الحشد الشعبي".
وشدد على أن "الحشد مع فكرة الدولة، وهو المحامي عن الدولة، وفي بعض الاحيان يكون سر بقاء الدولة".
وتابع أن "هناك فرقا هائلا بين الحشد الشعبي الذي يحكمه قانون مشرع في البرلمان وبين فصائل المقاومة، مشددا على ضرورة الفصل بين فصائل المقاومة والحشد الشعبي".